العالم العربي
21-01-2024 | 19:18
"مهمة غير مسبوقة"... سفينة "ديكسمود" الحربيّة الفرنسيّة تقدّم الرعاية الطبيّة لنحو ألف مصاب من غزة قبالة ساحل مصر

شابات فلسطينيات جلسن على أسرتهن بجانب أفراد من الأمن المدني الفرنسي، على متن السفينة ديكسمود خلال رسوها في ميناء العريش المصري (21 ك2 2024، أ ف ب).
قال ربان سفينة حربية فرنسية إن نحو ألف شخص من قطاع غزة يتلقون العلاج في مستشفى ميداني على متن السفينة الراسية قبالة ساحل مصر، مما يوفر الرعاية للبعض في ظل انهيار البنية التحتية الصحية في القطاع المدمر بسبب الحرب.
ورست حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية "ديكسمود" في ميناء العريش بمصر على بعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة منذ تشرين الثاني. وهي مجهزة بأجنحة وغرف عمليات و70 طاقما طبيا.
وقال الربان ألكسندر بلوينس إن قرابة 120 مصابا نُقلوا إلى المستشفى المقام على متن السفينة، بينما تلقى مئات آخرون استشارات في العيادات الخارجية شملت متابعة الإصابات والمشكلات النفسية. ووصف هذا التحرك بأنه "مهمة غير مسبوقة".
وتشن إسرائيل حربا شاملة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة بعدما تسلل مقاتلون من الحركة إلى جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول فقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة. وقُتل أكثر من 25 ألف فلسطيني في الحرب.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن سكان غزة يجدون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية في ظل إصابة عشرات الآلاف وخروج معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 عن الخدمة، فيما تعمل تلك التي لا تزال تقدم الخدمات الصحية بما يفوق طاقتها بكثير.
وتستهدف إسرائيل أكبر المستشفيات التي لا تزال تعمل، قائلة إن مقاتلي حماس يعملون فيها، وهو ما تنفيه الحركة.
أما من حالفهم الحظ بالعبور إلى مصر مثل أحمد أبو دقة (16 عاما)، الذي أصيب في الأول من تشرين الثاني، فقد اضطروا للانتظار طويلا لتلقي الرعاية الطبية.
وقال أبو دقة من على متن حاملة الطائرات "لقوا إن في شظية دخلت في ركبتي وحطمت العظمة وضلت جوا وشالوها وركبوا لي سيخين داخليات مثبتات".
وأضاف "بعد شهر اكتشفوا إن في شظية في الركبة هي اللي مسببة لي ألم وقالوا لي هنعملك إياها بعدين عشان في ضغط في العمليات عشان عدد المصابين".
وتابع "حاولت أكتر من مرة إني أقدم تحويلة ولما طلعت التحويلة الحمد لله... التعامل في المعبر الحمد لله كان كويس، والاخوة المصريين اتعاملوا معنا بطريقة مريحة".
ثم خضع أحمد لعملية جراحية أخرى لإزالة الشظايا والشرائح وعلاج العدوى الناتجة عن الإصابة فضلا عن تلقي العلاج الطبيعي.
وينتظر أحمد وآخرون على متن حاملة الطائرات الفرنسية التحويل إلى مستشفيات في مصر أو الخارج.
وأرسلت إيطاليا مستشفى عائما مماثلا إلى سواحل مصر في كانون الأول.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/21/2025 6:00:00 AM
الحرب انتهت، لكنها جولة ضمن الصراع الأكبر، وعدم إيجاد حلول للصراع سيعني عودة الحرب!
المشرق-العربي
10/20/2025 10:41:00 PM
سرية تُعرف باسم "إمبراطورية مصاصي الدماء" قتلت الطفلة هند رجب
اقتصاد وأعمال
10/21/2025 12:47:00 PM
في خطوة من شأنها إعادة تشكيل القطاع المصرفي المتضرر في البلاد.
تحقيقات
10/21/2025 2:10:00 PM
ما هي أبرز التحديات التي تواجه عمليات البحث عن الجثث والمفقودين في غزة؟