قبل ايام افتتح إفتتحت شركة "سوليدير" وجمعية "اجيالنا" مع محطة "mtv " المدينة الرمضانية بعنوان "بيروت العيد" في قلب بيروت، برعاية وحضور وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي. وأضيئت شوارع العاصمة استباقاً لبداية الشهر الفضيل الذي ينطلق اليوم.
وخلال النشاط، قال مولوي: "كلّ رمضان وحبيبتنا بيروت بألف خير. وإن شاء الله يكون لبنان العام المقبل بكلّ مناطقه وأطرافه بخير".

ومساء امس، صدر عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان البيان الاتي: ثبت لدينا بالوجه الشرعي أنَّ أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ، هو الاثنين 11 آذار 2024م، وذلك عملاً بما ذهب إليه جمهور فقهاء الشريعة الإسلامية من أنَّه إذا ثبتت رؤية هلال شهر رمضان المبارك في قِطْر لَزِمَتْ هذه الرؤية سائر الأقطار، وقد ثبتت رؤية هلال شهر رمضان المبارك في عدَّة أقطار عربية وإسلامية.

وإننا إذ نهنئ المسلمين بهذا الشهر الكريم نسأل اللَّه سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبرٍ وبركة، وأن يوفقنا لصيامه وقيامه وآدابه، وإلى العمل بطاعته، وأن يعيد أيامه المباركة على المسلمين واللبنانيين جميعاً بالأمن والطمأنينة، إنه سبحانه وتعالى سميع مجيب، وكلَّ عامٍ وأنتُم بخَير".

وقد أعلنت السعودية والإمارات ومصر ومعظم دول الخليج أن الإثنين (اليوم) سيكون أول أيام رمضان المترافق هذا العام وأجواء حزينة في المنطقة في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

من جهتها، أعلنت إيران أن الثلثاء سيكون أول أيام شهر الصوم في البلاد، وهو ما أعلنته أيضا سلطنة عمان.

 

وجاء تأكيد بدء الشهر الإثنين إثر جدل يعود لتعذّر رؤية هلال رمضان في عدد من المراصد في المملكة العربية السعودية بسبب "أجواء غائمة وعوالق ترابية"، حسمته المحكمة العليا بتأكيد رؤية الهلال في مرصد جامعة المجمعة الفلكي في الرياض.

بدورها أعلنت الإمارات وقطر والكويت والبحرين وعمان ومصر أن الإثنين سيكون أول أيام رمضان، وفق ما نقل الإعلام الرسمي في هذه البلدان.

في الأردن، أعلن مفتي عام المملكة أحمد حسنات، أن "الثلثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك".

ويأتي رمضان هذا العام وقد دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة شهرها السادس، بعدما اندلعت إثر هجوم للحركة على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول.

وفيما كان الآذان يصدح في عدد من العواصم العربية إيذانا بصلاة التراويح لأولى ليالي رمضان مساء الأحد، قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إنّ "أكثر من ألف مسجد باتت ركاما وأكوام دمار أو تضررت بسبب القصف الاسرائيلي".

في القاهرة، حملت قصاصات الزينة في شوارع القاهرة أعلاما فلسطينية صغيرة في بادرة تضامن مع قطاع غزة المنكوب.

وفيما كان يتبضع في مركز بانوراما التجاري في وسط الرياض، قال الموظف الحكومي السعودي فيصل الذي فضل اعطاء اسمه الأول فقط لحساسية الأمر "انه أسوأ رمضان في حياتي".

وتابع الرجل الخمسيني الذي ارتدى ثوبا أسود بحسرة "اشعر بالخجل وانا اتبضع لأسرتي اللحوم والدجاج وأهل غزة في مجاعة"، وتابع بتأثر "اشعر بقهر شديد".