السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- إنه الأمل... القديس شربل في الفاتيكان رسالة حب وصمود من لبنان

المصدر: "النهار"
المسيرة الشهرية في عنايا.
المسيرة الشهرية في عنايا.
A+ A-
دوامة من الأزمات المتلاحقة يغفو ويستيقظ على وتيرتها المتفاوتة بين يوم وآخر المواطن اللبناني، لدرجة أنّه نسي أو فاته أن يتذكر أنه من وطن تنفس الحرية والحياة والسلام والفرح، ما دفع البابا القديس يوحنا بولس الثاني أنّ يصفه يوماً بأنه "بلد الرسالة".
 
وفي بلد الرسالة في هذه الأيام رزمة من الرسائل التي لا تشبهه ولا تتماهى مع مواطنيه كلّ مواطنيه.
 
رسائل حرب دموية وصراع قاتل فُرض على الجنوب ومنه على كلّ لبنان.
 
وفي زحمة الرسائل أمسى لبنان في عناوين الأخبار العالمية وفي بيانات وزارات الخارجية المتتالية بلداً يتم التحذير من السفر اليه، أو بقعة في هذه الأرض لا شيء فيها سوى الانحدارات الأمنية والاقتصادية والأخلاقية.
 
لكن، اليوم وعلى عكس كلّ الرسائل والصور التي تُرسم عن لبنان، وبعكس كل صناديق البريد التي تعب منها اللبناني، وعلى عكس صورة الفراغ المسيطرة على كلّ الجدران البيض في قصر بعبدا وسواه من المقارّ الرسمية، يُطل لبنان على العالم من بوابة الفاتيكان، التي رفعت موزاييك للقديس شربل في بازيليك القديس بطرس وبالقرب من مدفن البابا بولس السادس الذي اعلن الراهب المارونيّ شربل معلوف طوباوياً ومن ثم قديساً.
 
 
خادم رعية بقاعكفرا الخوري ميلاد مخلوف يتحدث لـ"النهار" مشيراً إلى بعض المفاهيم الزمنية والدينية المرتبطة بالحدث.
 
 
 
قد يعتقد البعض أنّ الحدث عادي و قد يرى البعض الآخر أنه علامة لا بد من التوقف عندها، لكن الأكيد أن اللبنانيين يُجمعون على أنه في هذه الأيام بات الاتكال الوحيد هو على القدرة الإلهية والعجائب السماوية علّها تنتشلهم من همومهم المستمرة والمتراكمة، ومن أفضل من إبن يقاعكفرا، راهب عنايا الذي يقصده الجميع يومياً من دون استثناء حتى يصلي للبنان واللبنانيين... "يا شربل صلِّ عنا".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم