الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

اعتراض جنازة شاب يشعل سجالاً بين "القوات" و"التيار"

المصدر: "النهار"
جنازة شاب امام مركز "التيار الوطني الحر".
جنازة شاب امام مركز "التيار الوطني الحر".
A+ A-
أشعل اعتراض جنازة شاب مناصر لحزب "القوات اللبنانية" من قبل عناصر أمنية مولجة حماية المركز الرئيسي للتيار الوطني الحر في سن الفيل سجالاً بين "القوات" و "التيار".
واستنكرت "القوات اللبنانية" في منطقة المتن الشمالي "الإعتداء الميليشياوي الذي مارسته عناصر من المركز الرئيسي للتيار الوطني الحرّ في محلة ميرنا شالوحي، عبر إطلاقهم النار على موكب لجنازة الرفيق إيدي كرنافيليان، عند مروره على الطريق العام، باتّجاه المدافن، وذلك بدون أي مبرر او سبب يُذكر، إلا لأن عَلَم "القوات اللبنانية" يحتضن نعش الفقيد".
 
وقالت في بيان"إلا أنه وعلى الرغم من الإعتداء السافر على حرمة الموت الذي لا يحظى بالحد الأدنى من الإحترام عند هذه الجماعات، أكمل الموكب مسيرته رافعاً الصلاة ومتجاوزاً هذه الممارسات الحاقدة ليوارى الرفيق كرنافيليان الثرى في مدافن العائلة بسلام".
 
ووضعت "القوات" هذا الإعتداء بعهدة الأجهزة الأمنية والقضائية لإتخاذ الإجراءات اللازمة وتوقيف المعتدين لمنع هذا الفريق من التمادي في مخططاتهم المشبوهة، وبالتالي إدخال لبنان في نفق من الإنكار الإنساني، والخلل الأمني والإنعدام الأخلاقي."
وردا على ما جاء في بيان "القوات اللبنانية"، أوضحت هيئة المتن الشمالي في "التيار الوطني الحر" أن "أصل المشكلة هو تلاسن بين حاجز للاجهزة الامنية متواجد في المنطقة وموكب جنازة ايدي كرنافيليان الذي أصر على مخالفة تعليمات القوى الأمنية والمرور في الشارع الذي يقع فيه المركز الرئيسي للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي متعمدا القيام بحركات استفزازية، وليس عناصر من المركز الرئيسي للتيار الوطني الحر كما ادعى بيان القوات".
 
واستغرب "التيار" ما أسماها "الضجة الإعلامية حول ما جرى، علما ان القوات بافتعالها المشكلة انتهكت حرمة الموت الذي يجله التيار الوطني الحر خصوصا واننا لا زلنا نستذكر شهداء ١٣ تشرين".
ووضع "التيار الوطني الحر" الموضوع في "عهدة الاجهزة الامنية لكشف حقيقة الحادثة وإظهار مكر البعض الذي يستغل الموت لافتعال المشاكل".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم