اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالصور- التزام غير مسبوق في صور بتطبيق الإقفال العام
24-01-2021 | 14:33
المصدر: صور- "النهار"
صور- أحمد منتش
قبل توجّهنا إلى صور من صيدا، التي يواصل أهلها وسكانها التقيد بمقرارت مجلس الدفاع الأعلى لمواجهة تفشي وباء كورونا والحد من عدد المصابين، كنّا نظن كما البعض في صيدا أنّ أبناء وأهالي مدينة صور ومنطقتها لا يلتزمون بتنفيذ بنود المقرارات لجهة الإقفال العام أو التجول والتقيد بتدابير الوقاية الصحية، تبعاً للمراحل السابقة للإقفال التي يكون فيها الالتزام متفاوتاً في قرى صور.
لكن خلال جولة ميدانية قامت بها النهار في مدينة صور وداخل أسواقها التجارية وأحيائها السكنية ومداخلها الرئيسية، تبيّن كما تظهر الصور أنّ أبناء وأهالي المدينة ملتزمون وبنسبة كبيرة جدّاً بتنفيذ المقرارات، خصوصاً لجهة الإقفال التام في المحال والمؤسسات التجارية على اختلافها باستثناء بعض محال بيع المواد الغذائية والخضر والفاكهة وهي غير موجودة بكثافة خاصة في السوق التجاري الذي كانت فيه جميع المحال أبوابها مغلقة. ولم يسجّل خلال الجولة سوى بعض الخروقات المحدودة جدّاً كما في صيدا والنبطية وجزين وإقليم الخروب، حيث جالت "النهار"، في وقت سابق بعد إعلان قرار التعبئة العامة، وتمثلت هذه الخروقات بخروج بعض هواة التنزه والمشي على الكورنيش البحري، فالصمت المطبق كان سيّد الموقف الناس داخل بيوتها ولا سيارات عابرة سوى بعض سائقي الدراجات النارية.
وعزا بعض أبناء المدينة عدم استهتار أهالي المدينة بتنفيذ إجراءات الوقاية والتقيّد بالاقفال العام إلى اقتحام وباء كورونا معظم البيوت وأصاب معظم العائلات، لذا بات جميع الناس يعيشون حالة خوف ويخشون من تعرضهم للإصابة بالوباء. والأمر الثاني أنّ الناس مطمئنة إلى وجود ما يكفي من مواد استهلاكية وسلع غذائية ودواء. كمل يطمئن "حزب الله" الأهالي، ومن خلال المجالس البلدية في القرى، بدء توزيع بطاقات خاصة على الناس يستطيعون من خلالها ساعة يشاؤون شراء حاجياتهم وبأسعار مدعومة.
وعزا بعض أبناء المدينة عدم استهتار أهالي المدينة بتنفيذ إجراءات الوقاية والتقيّد بالاقفال العام إلى اقتحام وباء كورونا معظم البيوت وأصاب معظم العائلات، لذا بات جميع الناس يعيشون حالة خوف ويخشون من تعرضهم للإصابة بالوباء. والأمر الثاني أنّ الناس مطمئنة إلى وجود ما يكفي من مواد استهلاكية وسلع غذائية ودواء. كمل يطمئن "حزب الله" الأهالي، ومن خلال المجالس البلدية في القرى، بدء توزيع بطاقات خاصة على الناس يستطيعون من خلالها ساعة يشاؤون شراء حاجياتهم وبأسعار مدعومة.
