الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

بعد انقضاء الأعياد... "أوميكرون" ينتشر واصطفاف أمام مركز لفحوص الـPCR (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
زحمة أمام أحد مراكز فحوص الـPCR (حسام شبارو).
زحمة أمام أحد مراكز فحوص الـPCR (حسام شبارو).
A+ A-
ينطلق العام الجديد وسط خطر وبائي جدّي في الأيام المقبلة، مع إعلان وزير الصحة فراس الأبيض عن انتشار متحوّر "أوميكرون" في لبنان، وسط ارتفاع وتيرة الإصابات في أسبوع الأعياد.

ومع انتهاء العطلة، اصطفّ المواطنون أمام مراكز فحوص الـPCR لإجراء الفحوصات بعد الاختلاط خلال ليالي عيدَي الميلاد ورأس السنة.
والتقطت عدسة الزميل حسام شبارو طوابير السيارات أمام أحد مراكز بفحص كورونا في مستشفى جبل لبنان الجامعي، الذي يقدّم خدمة فحوص الـWalk-in.

من جهة ثانية، المعطيات حتى الآن الى أنّ الوضع الوبائي المرتبط بازدياد عدد إصابات كورونا لا يزال تحت السيطرة. لكنّ هذه المعطيات قد تتبدّل فجأة في حال استمرت حال التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبل الناس لاسيما في أماكن السهر واللهو والتزلج والتجمعات، وفي حال عدم استمرار زخم حملات التلقيح وإقبال الناس عليها.
 
 
 
 
هل يقفل البلد؟

وأمام هذا المشهد، لا يزال الاتجاه لإقفال البلد خياراً مطروحاً على طاولة اللجنة الوزارية المتابعة لتدابير كورونا،إذ أكد الأبيض "قرار إقفال البلد يدرس بتأنٍّ وفق الأرقام والمعطيات المتوافرة والسؤال المطروح عن الفترة الزمنية لهذا الإقفال، خصوصاً أنّ وضع لبنان لا يحتمل، ولكن إذا تسارعت وتيرة الانتشار فنحن مستعدون لاتخاذ القرار".

وفي السياق، أكّد رئيس اللجنة الوطنية العلمية للقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري لـ"النهار" تسجيل زيادات في أعداد الإصابات بكورونا، وتوقع أن نشهد ارتفاعاً في العدّاد في الأيام المقبلة بعد انتهاء الاعياد، مشيراً إلى نسبة الضغط على المستشفيات وعدد المرضى الذين يدخلون المستشفى جراء الإصابة هي التي تحدّد الوجهة المقبلة للإجراءات. وأوضح أنّه من الناحية السلبية نجد انتشاراً لمتحور "أوميكرون"، فيما زادت احتفالات الاعياد والسهر من انتشار الوباء، كذلك وضع القطاع الاستشفائي ضعيف وليس لديه قدرة وامكانات على معالجة التدفق الكبير للمرضى.
 
اقرأ أيضاً: صرخة للالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا... البزري لـ"النهار": الإقفال لا يحلّ المشكلة

أمّا من الناحية الإيجابية، فنسبة التلقيح ضدّ كورونا وصلت إلى 50 في المئة، وهناك عدد كبير من الإصابات تعتبر معتدلة وغير شديدة ولا تستدعي دخول المستشفى.

ويعتبر البزري أنّ قرار الإقفال يمنع العدوى وانتقال المرض لكنه يؤجل المشكلة ولا يحلها، وله أيضاً تداعيات صحية واجتماعية واقتصادية وعلى القطاعات أيضاً. والإقفال يتقرر عادة إذا شهدنا أرقاماً خيالية.

ويرى رئيس لجنة لقاح كورونا أنه إذا بقي التفشي معتدلاً ولا وجود لضغط على المستشفيات، يجب فتح المدارس في 10 كانون الثاني الجاري، مع اتخاذ إجراءات وقائية خاصة، لافتاً إلى أن اللجنة ستراقب تطورات الوباء خلال الأسبوع المقبل، وتعطي رأيها وترفع توصياتها. وأوضح أنّ اللجنة العلمية ستجتمع غداً الإثنين وتقيّم الوضع وترفع توصيات لوزارة الصحة لتدرسها وتطرحها على اللجنة الوزارية التي تقرر الوجهة النهائية بعد مناقشة كل الاحتمالات ومسارها.
 
 
عداد كورونا
 
سجّل العدّاد اليوميّ لفيروس #كورونا 1445 حالة جديدة عن يوم الأحد، مع 549 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة لنسبة الحدوث المحلّية للأيام الـ14 الأخيرة، في وقت يُصنّف التفشّي المجتمعي للفيروس على المستوى الرابع.

أمّا عدّاد الوفيات فقد سجّل 18 حالة جديدة مع 3.8 وفاة لكلّ 100 ألف نسمة للأيام الـ14 الأخيرة.

من جهة الاستشفاء، بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية الفائقة 76 في المئة، أي 332 سريراً من أصل 437 سريراً.
 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم