الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

هل من قرار لبناني حاسم في ملف النازحين السوريين؟ من سيتولى الفرز ومتى؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
اللقاء التشاوريّ الحكوميّ (نبيل اسماعيل).
اللقاء التشاوريّ الحكوميّ (نبيل اسماعيل).
A+ A-
مشكلة اللاجئين السوريين: مجدداً الى الواجهة. وكأن في المسألة أداة تعيد تحريك هذه القضية بين فترة زمنية وأخرى. والأخطر، أن هذه الأداة تستعمل كل الوسائل المباحة، من تعدد لجرائم القتل والسرقة في مختلف المناطق اللبنانية. من الأشرفية، مروراً بجبيل وأخيراً في بلدة العزونية. المشاهد تتكرر وقد لا تكون الأخيرة.أمام هذه المشهدية، لفتت محاولة رمي المسؤولية أو طريقة المعالجة على البلديات من جديد، إذ أعاد اللقاء التشاوري الوزاري الذي عُقد أمس في السرايا، التذكير بالقرارات أو التوصيات التي كانت الحكومة قد اتخذتها في هذا المجال، وبالتعاميم التي توجهها وزارة الداخلية الى البلديات والقائمقاميات للتصدي لهذه المشكلة. فهل ملفّ بهذا الحجم وهذا التراكم الزمني، يعالج بتدابير مماثلة؟!لا يزال لبنان يعاني معضلة اللاجئين وعدم تنظيم وجودهم منذ فترات زمنية طويلة تلت بدء الحرب السورية. وطوال كل هذه الأعوام، شهد هذا الملف تخبّطاً لبنانياً واضحاً وتعدداً في المواقف الرسمية، الى حدّ تعدّد المواقف وعدم وضع رؤية رسمية محددة. انعكس هذا التخبّط مشكلة في اللجان اللبنانية التي تشكلت وفي الزيارات التي كان منويّاً القيام بها لسوريا، لمعالجة الملف بين البلدين.وعلى الرغم من وجود مناطق آمنة في سوريا، لم تنخفض أعداد اللاجئين الى لبنان، الى حدّ العشوائية غير المسبوقة في التعداد والإحصاء. لا بل بات اللاجئ يذهب الى سوريا ومن ثم يعود الى لبنان، لمواصلة عمله. وهذا أكبر دليل على ضرورة إسقاط صفة اللاجئ عنه، ما دام يستطيع دخول بلده والخروج منه. فلا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم