الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

ما حقيقة أنّ "حماس" سبقت "حزب الله" في الهجوم على إسرائيل؟

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
لقاء الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأمين العام ‏لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس ‏المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري.
لقاء الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأمين العام ‏لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس ‏المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري.
A+ A-
مضى شهر على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" ولا تزال المنطقة تعيش فصول ما خلفته في غلاف مستوطنات غزة والتي شكلت أكثر من ضربة قاسية لإسرائيل التي باشرت على الفور استهداف غزة مع تلبية سريعة لمجيء أكثر من فرقاطة أميركية وغربية الى المتوسط في خطوة غير مفاجئة عند تعرّض تل أبيب لمثل هذا الكابوس الذي تعيشه ولم تخرج منه بعد.وإن كانت مسارعة "حزب الله" في اليوم التالي لهجوم "حماس" وإعلان استعداده للمواجهة أمراً يدخل في السياق الطبيعي للعلاقة التي تربط الطرفين في محور يشكلان عموده الفقري العسكري، فإن أسئلة عدة لم تتم الإجابة عنها في الغرف الضيقة عند هذا الفريق من نوع الذي لا يتقبّله كثيرون من جمهور الحزب في لبنان في الداخل والخارج: هل يُعقل أن السيد حسن نصرالله استيقظ على خبر هذا "الطوفان" ولم يكن يدري به؟ويقول أرفع المسؤولين في الحزب فضلاً عن أقرانهم في "حماس" إنهم لم يكونوا على علم بتوقيت هذا الهجوم وتفكيك شيفرات أجهزة التنصّت والمراقبة على طول خط المستوطنات وهو الأحدث عالمياً في التكنولوجيا العسكرية. ويرفض كثيرون من أمنيين وغيرهم مقولة أن نصرالله لم يكن على علم بالعملية. ويبقى أخطر الأسئلة حساسية الذي لا يغيب عن أذهان عقول عدة في هذا المحور: هل سارعت "حماس" الى "سرقة" فكرة الحزب بالهجوم على إسرائيل، ولا سيما أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم