تقاطع المعارضة على أزعور شبيه بدعم معوض وماذا عن زيارة طوني فرنجية إلى الوطنيين الأحرار؟

خطفت التطورات الأمنية في عين الحلوة وقرار دول مجلس التعاون الخليجي منع رعاياها من السفر إلى لبنان الأضواء، وحجبت الرؤية عن الإستحقاق الرئاسي الذي هو العنوان الأبرز، وخصوصاً في ظل الشغور المتمادي. وفي هذا الإطار، تُطرح تساؤلات من نوع: أين تقاطع المعارضة في ظل تمسّك "الثنائي الشيعي" بدعم رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، والسعي الى توسيع مروحة الدعم، على ما تبدّى من الزيارة اللافتة للنائب طوني فرنجية إلى "بيت الوطنيين الأحرار" في السوديكو، ولقائه رئيس الحزب النائب كميل شمعون و"العميد" الرئيس السابق للحزب دوري شمعون؟ وهل ما زالت المعارضة تتبنى ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، بعدما سبق لها أن تبنّت النائب ميشال معوّض، في ظل أجواء ومعطيات قد تكون صحيحة، وربما غير مفاجئة في حال أقدم تقاطع المعارضة على دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون للرئاسة، ربطاً بالأجواء الأمنية الصعبة، وما جرى في مخيم عين الحلوة، إلى موقف السعودية ودول أخرى الهادف إلى تحذير رعاياها من التوجّه إلى لبنان، ما يؤشر الى أن الرئيس...