الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

وعيد نصرالله "خارج اللحظة"... وما بوادر التنقيب؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
شخص يحمل لافتة لأمين عام "حزب الله" (أرشيفية - "النهار").
شخص يحمل لافتة لأمين عام "حزب الله" (أرشيفية - "النهار").
A+ A-
يشكّل الوعيد الذي كاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مهدّداً بمنع إسرائيل من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش مقابل "أيّ تسويف في استخراج النفط والغاز من المياه اللبنانية"، امتداداً لتصريحات سابقة أنذر خلالها باستهداف "المنصّة العائمة في المنطقة المتنازع عليها". لكنّ التوعّد السابق ليس كما اللاحق مع "فاصل حدثيّ" متمثّل في أنّ "ضبط الزناد" بات يستهدف منطقة غير متنازع عليها بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. في حزيران الماضي، لوّح نصرالله بامتلاك القدرة المادية والأمنية والمعلوماتية واللوجستية والبشرية لمنع إسرائيل من الاستخراج. ثمّ أطلق في تموز المنصرم معادلة تخاطبية بـ"أزيز المسيرات" منبّهاً مما سمّاه "منع لبنان من استخراج النفط والغاز من البحر". وأبقى "منظار البندقية" باتجاه حقل كاريش في أيلول، مشدّداً على "ألّا يحصل استخراج من كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه".وفي وقت أعاد نصرالله تصويب "عتاده الكلاميّ الناريّ" قبل أيام نحو حقل "كاريش"، فإن نظرة مراقبين علميين لاحظت عدم انتماء الخطاب إلى "اللحظة الزمنية" بعد ترسيم الحدود التاريخيّ مع إسرائيل. ويبدو الاهتمام الإعلاميّ في تل أبيب متجاوزاً الحزازات مع "حزب الله" خصوصاً أنّ الورشة انطلقت في "كاريش" لكنّ المرحلة الراهنة مرتبطة بالمسائل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم