الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

ارتباك سياسي ومخاوف من دخول لبنان في "الوقت القاتل"

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الجيش ينتشر في الطيونة بعد اشتباكات في تشرين الأول (نبيل اسماعيل).
الجيش ينتشر في الطيونة بعد اشتباكات في تشرين الأول (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يسود الإرتباك والضياع معظم القوى السياسية والحزبية، ربطاً بمؤشّرات ومعطيات تنذر بانفجار إجتماعي بدأت معالمه ترتسم من خلال قطع الطرق والإحتجاجات وعمليات السطو المنظّمة على المصارف. ويتصاعد القلق من دخول جهات وأجهزة داخلية وخارجية على خط ما يجري في لبنان من انهيارات مروعة، بغية تسخين الوضع الأمني من خلال إشكالات متنقلة، وبالتالي، بات الوضع الراهن شبيها بما يحصل في كولومبيا وبعض دول أميركا اللاتينية، و"الحبل على الجرّار" في ظل شلل القطاعات الحيوية وتفكّك الدولة ومؤسّساتها، وهذا ما دفع مرجعا سياسيا إلى التريّث في إعلان سائر الترشيحات لمحازبين وأصدقاء، في ظل ما لديه من معلومات مؤدّاها أن الأشهر القليلة المقبلة هي في غاية الخطورة، وثمة أجواء تنبئ بمزيد من التصعيد السياسي والإنقسام الداخلي، وصولاً إلى ما يشبه عملية عزل السلطة في لبنان من قِبل المجتمع الدولي. وهذا ما تبدّى بفعل تجاهل أكثر من مسؤول دولي وعربي رئيس الجمهورية ميشال عون، وكل ذلك، وفق المرجع نفسه، يطرح تساؤلات، خصوصاً مع جنون ارتفاع الدولار وانهيار العملة الوطنية: هل ستحصل الإنتخابات في خضم الأوضاع المزرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم