السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

زعامة الحريري باقية وعودته رهن تبدلات محلية وإقليمية

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الرئيس سعد الحريري وسط حشد من المحبّين (نبيل اسماعيل).
الرئيس سعد الحريري وسط حشد من المحبّين (نبيل اسماعيل).
A+ A-
درجت العادة ودلّت التجارب في الشرق على ان لا أحد يترك السلطة ويغادر المناصب والاضواء بارادته، فكيف اذا كان الحال في لبنان على هذه الدرجة من تعلق القواعد بزعمائها ووقوفها معهم سواء اصابوا ام اخطأوا حيث تنعدم المحاسبة إلا في ما ندر. ويسري هذا المناخ من سنوات ما قبل الاستقلال نتيجة جملة من التعقيدات المذهبية والمناطقية التي تتحكم بخيارات المواطنين. الرئيس سعد الحريري اتخذ قبل سنة قراره بتعليق العمل السياسي لـ"تيار المستقبل" والعزوف عن خوض الانتخابات النيابية. وثمة عوامل داخلية دفعته الى تجرع هذه الكأس، فضلاً عن جملة من التأثيرات الخارجية التي لم تمانع وصوله الى هذه الخلاصة ومغادرة بيروت والاستقرار في أبو ظبي. وهو حضر الى بيروت في الذكرى الـ 18 لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري ووقف امام جمهوره الذي لم يقصّر في مبادلته الوفاء. وخاضت طائفته الانتخابات النيابية الاخيرة وأوصلت وجوها جديدة الى الندوة البرلمانية في ظل سؤال لا يفارق اهل السنّة: هل استطاع النواب الـ 27 للطائفة ان يحلوا مكان زعامة آل الحريري؟ لا احد يدعي من نواب الطائفة ان في مقدورهم احتلال هذا الموقع الذي حفره الحريري الأب في الصخر من اواخر الثمانينات الى يوم رحيله في شباط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم