حركة بطيئة للمشاورات الانتخابية... وهواجس تصاعدية

لا يزال الركود يختصر صورة الاستعدادات الانتخابية على صعيد قوى وأحزاب عدّة سياسية، خصوصاً في ما يتعلّق بأكثر من فريق محسوب على الأكثرية النيابية الحالية، وسط ضبابية تحيط التحضيرات التي يتظهّر أنها لم تتبلور حتى اللحظة رغم كلّ المواقف المبدئية المعبَّر عنها لجهة خوض الاستحقاق في موعده بأيار المقبل. وهناك مجموعة أسباب تزيد من حجم المطبّات والعراقيل التي تُواجِهها الانتخابات المنتظرة، في وقت دخلت البلاد فعليّاً مرحلة التقدّم بالترشيحات التي تعتبر خجولة جدّاً مقارنة مع حجم الحدث المهمّ. وتنخفض حماسة الطامحين إلى تقديم أوراق ترشيحاتهم في ظلّ التردّد من القدرة على تشكيل لوائح والوصول إلى الحاصل الانتخابي. ويلاحَظ أن تراجع الاندفاع ينسحب أيضاً على نواب حاليين، لم يتلقوا أجوبة واضحة أو صريحة حول ما إذا كانت أحزابهم تعتزم إعادة ترشيحهم مرّة جديدة، مع الإشارة إلى أنّ التوقيت بات يحتّم التحضير المناطقي. وعندما يُسأل مجموعة نواب حاليين من كتل عدّة محسوبة على الأكثرية النيابية عن مقاربتهم للاستحقاق المنتظر، تأتي الإجابة أنه لا يمكن الإشارة إلى أي تفصيل طالما أن المؤشرات...