التوترات الأمنية على الحدود البرية جنوباً "عادية واستفزازية"

رغم توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل في تشرين الاول الماضي، والذي اعتُبر انه سيؤمّن الإستقرار في الجنوب والاجواء المؤاتية لعمل شركات النفط في البحر، إلا أنه منذ تاريخ توقيع هذا الإتفاق لم يتوقف العدو الإسرائيلي عن تسجيل خروقات للحدود البرية والمجال الجوي، كما لم تسلم بعده المياه البحرية الإقليمية من هذه الخروقات. وآخر الإعتداءات الإسرائيلية الأحد الماضي عندما عمدت دورية إسرائيلية الى تجاوز "الخط الازرق" في عيتا الشعب، بحسب بيان مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، وحضرت دورية منه واجبرت الدورية المعادية على التراجع الى ما بعد "الخط الازرق" في اتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة. وانتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يوثّق قيام ضابط في الجيش اللبناني بإجبار ضابط من جيش الإحتلال على التراجع ويأمره بالعودة الى الوراء. وإثر هذا الحادث كتب الجيش عبر "انستغرام": "حدودنا امانتنا ممنوع الخرق". كما حضرت دورية من قوة الامم المتحدة الموقته في...