صباح الثلثاء: تخبّط الدولة الفاشلة والأزمة الخليجية إلى انفراج... هل ينجو لبنان من السيناريو الأسوأ؟

 
ثمة سوابق لا تحصى حول نماذج صارخة من تخبط الدولة اللبنانية التي استحقت بامتياز تصنيفها ضمن مجموعات الدول الفاشلة . ولكن العرض الأسوأ عن تخبطها امس تجاوز كل السوابق واتخذ أبعادا اشد سلبية وخطورة لان الدولة التي كانت ممثلة بالحكومة وبكل المؤسسات الإدارية والصحية والأمنية في الاجتماعات الماراتونية التي عقدت امس في السرايا الحكومية كانت امام اخطر "تسونامي" وبائية تجتاح لبنان ورغم ذلك استهلك القرار الذي وصلت اليه نحو تسع ساعات من المماحكات والتجاذبات وعروض التباينات في عز بلوغ العاصفة الوبائية ذروتها . اتخذ القرار بالإقفال العام للمرة الرابعة منذ آذار 2020 من الخميس في السابع من كانون الثاني الحالي الى الاثنين في الأول من شباط المقبل وربما يكون الأقرب الى الاقفال الأول في آذار 2020 عندما بدأ انتشار فيروس كورونا في لبنان ، ولكن بعدما اثبتت تطورات الكارثة الوبائية في الأسبوعين الأخيرين ،وهما أسبوعا عيدي الميلاد ورأس السنة ، بان فرض الإجراءات المتشددة على المواطنين كان يجب ان يسبق العاصفة لا ان يعقبها مهما كلف الثمن .

 

وفي افتتاحية "النهار" اليوم، كتب هنري زغيب: الياس الرحباني... يا أَخي الكثير

 
صحيح، الياس؟صحيح تعرف أَن تموت؟لكم كنتُ أَنفي من ذاكرة غَدِنا أَن سيجيْءُ يومٌ ولا أَنت.كيفما أَفتح ماضينا معًا، منذ 45 سنة معًا، لا أَقرأُ إِلَّا الزَوغةَ التي اسمُها الحياة، الحياة التي كان لها عنوان واحد إِليك: المرح الأَبيض، الأَبيض من نقاء، الأَبيض من ذكاء، الأَبيض من وفاء، ولم يكن ثالثًا بيننا إِلَّا الوفاء. يا أَخي الكثير يا الياس،بين جلساتنا الثنائية وتلك العامة مع السوى، كان يجمع بيننا حسٌّ واحد: حب الحياة. وحين كانت كلمات قصائدي ترتاح بين أَناملكَ على الـﭙـيانو،كانت تخرج من لحنكَ وفيها نكهةُ الفرح قبل مذاق الميلوديا. في بالي تلك الـمُطايبات يا الياس.

 

أعلنت الكويت الإثنين أن السعودية ستعيد فتح أجوائها وحدودها البرية مع قطر بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة الخليجية، وذلك عشية قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في المملكة بمشاركة أمير قطر.

وفي كلمة بثها التلفزيون الكويتي، قال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح " "بناء على اقتراح (أمير الكويت) الشيخ نواف (...) فقد تم الاتفاق على فتح الاجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم".

وفي الدوحة، أعلن الديوان الأميري أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده لحضور القمة الخليجية.

 
كل السبل التي تقود الى التبشير بإمكان استمرار الجهود الرامية الى استيلاد الحكومة الموعودة، تبدو مسدودة. اذ رغم الاعلان عن عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من عطلة في الخارج، فان المحيطين به حرصوا سلفا على اشاعة اجواء تشي بان "أجندة" عمله اليومية لا تتضمن أي موعد لاستئناف زياراته الى قصر بعبدا بعد تلك التي قام بها منذ تكليفه هذه المهمة الشاقة. واقع الحال هذا عزز لدى المراقبين فرضية العودة الى مناخات الاحتقان والتشنج السياسي التي تنتهي دوماً بانفتاح ابواب السجالات وتبادل الاتهامات وتقاذف كرة المسؤولية. وهو ما بدأت بوادره بالظهور في اعقاب الزيارة الأخيرة للرئيس الحريري الى بعبدا، لاسيما ان "بيت الوسط" أوحى ان هذه الزيارة انتهت ليس فقط من دون تحديد موعد للقاء آخر، بل حرص على الايحاء بأنها انتهت الى تبديد معالم تفاهم مبدئي بينه وبين الرئيس ميشال عون، وقد أشهره الرئيس المكلف من على منبر القصر بصراحة.

 

 

 

وكتب غسان حجار: "جوّع كلبك يتبعك"

 

قبل أيام توفي السيناريست المصري وحيد حامد الذي عُرف بغزارة انتاجه ونوعيته في نقد الفكر السائد، المتخلف غالباً. ولا تكمن اهمية حامد في كونه كاتباً فحسب، وانما صاحب فكر عميق عمل على التصدي للارهاب من خلال تحريك الحسّ النقدي، ومن خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة عند البعض. وتعود بي الذاكرة الى مؤتمر"ربيع بيروت" العام 2012 الذي حلَّ عليه حامد ضيفاً استمعتُ اليه من دون ان اكون على معرفة به، واذكر ان تساؤلاته في ذلك الحين، وخلاصاته علقت في ذهني، كما صاحبها الذي نسيته دهراً قبل ان اقرأ خبر وفاته. تساءل في ذلك الحين: "يبقى الربيع العربي موضوعاً ساخناً، وأراني في حيرة من أمري أهو ربيع شعوب أم شيخوخة طغاة، سيخلفهم طغاة آخرون يحكمون بوسائل قمع مختلفة؟".

 

 

 
الرئيس المنتخب جو بايدن قال مرة أو أكثر من مرة أنه يعتبر الصين دولة منافسة أكثر مما هي تهديداً وجودياً. هذا ما يقوله المتابع الأميركي المزمن نفسه الذي يتابع تطورات بلاده داخلاً وخارجاً منذ مدة طويلة. ويضيف: "أنا متأكد أن قادتنا العسكريين يعتبرون الصين تهديداً وجودياً، وأن معظم أعضاء الكونغرس بمجلسيه ليسوا بعيدين من وجهة نظر هؤلاء القادة. لهذا السبب على الرئيس بايدن فور حلفه اليمين وتسلّمه سلطاته الدستورية أن يُبقي ذلك في عقله وذهنه عندما يبدأ التعاطي من موقعه الرئاسي مع القيادة الصينية. السؤال الذي يجب أن يُطرح هنا هو: لماذا ينظر قادتنا العسكريون الى الصين باعتبارها خطراً عسكرياً؟ الجواب عن ذلك هو أولاً أن تورطها بل تدخلها في الحرب الكورية التي خاضتها الولايات المتحدة في خمسينات القرن الماضي لم يطوِه النسيان بعد نظراً الى العدد الكبير من الأميركيين الذين سقطوا في هذه الحرب. علماً أن مؤسستنا العسكرية لا تزال تحاول حتى الآن إعادة بقايا رفات جنودنا من كوريا الشمالية. الجواب هو ثانياً أن الاتصالات العسكرية التي حصلت بين أميركا والصين كانت قليلة رغم أن الاتصالات بينهما على مستوى الدولة كما على المستوى الديبلوماسي كانت كثيرة.

 

وكتب راشد فايد: مكمن المشكلة

 
ولا مرة كان هذا الوطن مخصيا الى هذا الحد: عجز، وبالأحرى تواطؤ مطلق، على اجهاض الارادة الأهلية، واجبارها على ان تشهد موتها، فيما الطبقة السياسية تُغرق الوطن في انانيات حزبية وطائفية، متجاهلة (وليست جاهلة) المخاطر التي تحيق بالبلاد والعباد. يكفي التذكير بتبعات العلاقات المستجدة بين اسرائيل ودول عربية سيزيد عددها ويضطرد، مع الأيام، بلا وازع، بعدما ادى "النهش" الايراني العسكري - الميليشياوي الى مفاضلة عربية بين الخطر الصهيوني، والخطر الفارسي، فالحسم بوطأة العلة المستجدة، الحاملة تاريخا من حقد متأصل على العرب، من زمن قورش، حاول تغليفه بشعارات القدس والاسلام، وحوّل مذهباً دينيا غلالة تستر رغبة استعمارية، يعريّها اليوم...

وكتب عقل العويط: الواقع زبالة لا تكنْ واقعيًّا!

 
"لا تكن واقعي فالواقع زبالة"، يقول الشعار المكتوب على أحد الجدران في العاصمة. أغلب الظنّ أنّ الشخص الذي خطّ الجملة على الحائط، هو شخصٌ من العامّة، وربّما غير متعلّم. إذ لم يلتفت إلى ضرورة جعل كلمة "واقعيّ" مبنيّةً على الفتح، باعتبارها خبر فعل "تكن" الناقص. أو هو ليس متضلّعًا من المسألة الإعرابيّة. أو بكلّ بساطة: هو عفويٌّ وارتجاليٌّ للغاية. أغلب الظنّ أيضًا أنّ هدفه ليس أنْ يدعو الناس إلى عدم الواقعيّة في التعامل مع مشكلات الواقع (اللبنانيّ بالطبع)، بل إلى تجنّب أنْ يكونوا زبالة، على غرار ما هو عليه واقعهم - الزبالة. "لا تكن واقعي"، هذه الجملة لا تدعو المرء إلى أنْ يكون "غير واقعيّ". كلّا...

وفي المقالات أيضاً، كتب علي حمادة: عربتان تنطلقان هذا الأسبوع!

 
مع انطلاقة السنة الجديدة، تنطلق عربتان في البلاد. الأولى، "عربة" الإجراءات الحكومية للحد من انتشار وباء كورونا المخيف الذي وصل الى مستويات مرتفعة جدا مقارنة بعدد سكان لبنان، من خلال ضبط سلوك المواطنين الذي تميز في الأسابيع الأخيرة بالتفلت الكبير من أي ضوابط. اما "العربة" الثانية فهي عربة المناورات على طريق تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري ساعة يعود، لان إبقاء الواضع على ما هو من تفلت القيادات السياسية كلها من أي ضوابط أخلاقية تجاه المواطن اللبناني أمر لا يمكن الاستمرار فيه على النحو الحاصل اليوم.

أمّا روزانا بومنصف فكتبت: تهديدات إيران تحت سقف "رفضها للتوتر"

 
ارتفعت تهديدات المسؤولين الايرانيين في ذكرى اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني الذي اغتيل في بغداد قبل عام بغارة اميركية مرفقة بامرين جاهرت بهما ايران : احدهما اعلان الخارجية الايرانية "ان ايران لا تريد التوتر في المنطقة وقد ابلغنا واشنطن بذلك عبر قنواتنا ونحن سندافع اذا تعرضنا لاي اعتداء". والاخر تحذير وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف واشنطن من "فخ" قال ان اسرائيل تنصبه لها في العاصمة العراقية عبر القصف الذي يستهدف المنطقة الخضراء وموقع السفارة الاميركية هناك. وبدا هذا الموقف الاخير محاولة واضحة من ظريف للتنكر للعمليات التي قامت وتقوم بها ميليشيات عراقية محسوبة على ايران من قصف على السفارة الاميركية لان ايران تخشى ان تفهم اميركا ذلك اعتداء ايرانيا عليها.

 

وفي قسم السياسة أيضاً كتب مجد بو مجاهد: لافتات سليماني تنتهك السيادة وتُنذر بنتائج خطيرة

 
ازدادت في الأسابيع الأخيرة حملات الضغط الداخلية التي يقودها "حزب الله" ومناصروه على الفئات اللبنانية المتنوعّة، بما في ذلك القوى التي تعدّ في مصاف المتفاهمة معه. وتأتي كثافة الصور واللافتات وتسمية الشوارع والطرق على اسم قاسم سليماني مع مرور سنة على مقتله، لترسم رسائل واضحة وصلت قبل ساعات الى حدود لصق صورته على الأرزة اللبنانيّة، بالتزامن مع هجوم مكثّف على مواقع التواصل الاجتماعي لم يستثنِ ناشطين بارزين في "التيار الوطني الحرّ" بسبب تعبيرهم عن مقاربة مختلفة في الرأي. بعد تطوّر وسائل الاعلام والاعلان والانتقال الى عصر الصورة، لم يسبق لبنان أن شهد ظاهرة مماثلة في طريقة التعبير عنها التي أثارت استفزاز شرائح لبنانية واسعة وشجبهم، في كونها تنتهك سيادة البلاد وتجسّد معاني الاحتلال والتبعيّة والانقسام، فيما يعبّر سياسيون وعلماء عن خطورة النتائج والمخلّفات التي تتركها في الداخل اللبنانيّ.

 

وكتب عباس صباغ: "حزب الله" توجه "للصديق الذي أخطأ" فأيّ تأثير على "التفاهم"؟

 
يبدو أن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يكن يشعر بحاجة الى تبرير تصريح المسؤول العسكري الإيراني وتفسيره لولا بيان صدر عن حليفه "التيار الوطني الحر" قبل ان يدقق الأخير في مضمون التصريح. قبل 15 عاماً، وخلال تكريم "شهداء الغجر" في 25 تشرين الثاني 2005، أطلَّ السيد نصرالله في خطاب عالي النبرة، وتوجّه الى خصوم الداخل، وتحديداً الى اقطاب 14 آذار، وحينها كانت البلاد مشحونة بالمتغيرات التي عصفت بها منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قائلاً: "نحن على رأس السطح أصدقاء وحلفاء طهران كما أصدقاء وحلفاء سوريا (...) نحن الجهة اللبنانية التي استطاعت أن تستفيد من سوريا لتحرير لبنان واستطاعت أن تستفيد من إيران لأجل تحرير لبنان. من يريد أن يتهمنا لن نتواضع له بعد اليوم".

وكتب وجدي العريضي: الفاتيكان قلق على لبنان ومستاء من مسؤوليه والتأليف على إيقاع قرقعة السلاح في المنطقة

 
يظهر جلياً أنّ بداية العام الجديد لم تحمل معها أي مؤشرات لولادة الحكومة العتيدة، بل ان الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد، ما تبدَّى بوضوح من خلال مواصلة المساجلات بين "بيت الوسط" وبعبدا وصولاً إلى "ميرنا الشالوحي". ومما زاد الطين بلة عشية الأعياد وحاليا التصعيد الإقليمي غير المسبوق على إيقاع استقدام المزيد من قاذفات B52 إلى المنطقة في ظل تبادل التهديدات الإيرانية والأميركية، إلى ما حصل في مطار عدن، ما يعني أنّ الأمور تتجه إلى المجهول، وحيث ان لبنان ما زال يتلقف تداعيات هذه الأحداث والتطورات، فقد يكون كلام المسؤولين الإيرانيين عن لبنان كممر لصواريخهم، إلى مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، من العناوين الدسمة أيضاً للتصعيد.

وفي قسم الاقتصاد: سأل معن البرازي: لماذا يتكتّم مصرف لبنان عن أرقام طبع العملة خلافاً للمادة 50 من قانون النقد والتسليف؟

 
يقوم مصرف لبنان بطبع العملة اللبنانية من دون أن يفصح صراحة عن الأرقام وعمّا يقوم به، خلافاً للمادة 50 من #قانون النقد والتسليف (يحيط المصرف الجمهور علماً بأنواع ومميزات الأوراق التي ينوي وضعها في التداول). إحصاءات مصرف لبنان تشير إلى أنّ الكتلة النقدية المتداولة في السوق المحلية تزيد بمعدل تريليونَي ليرة لبنانية شهرياً منذ اندلاع انتفاضة 17 تشرين الاول 2020 حتى اليوم. وهي ناتجة من عمليات طبع يقوم بها مصرف لبنان من خارج قانون النقد والتسليف، مع الزيادة المفترضة للأموال التي وصلت إلى المطار (عشية عيد الميلاد) والمقدّرة بنحو 13 تريليون ليرة لبنانية. إنّ قاعدة احتساب تأثير زيادة العملة على الاقتصاد وأسعار السلع تسمى Quantity Theory of Money أو The equation of exchange.

وفي قسم الصحة، سألت ليلي جرجس: الإقفال الرابع والكأس المرّة... هل ينجو لبنان من السيناريو الأسوأ؟

 
تجرعنا كأس الإقفال للمرة الرابعة اليوم، إتُخذ القرار في الإقفال التام والشامل ابتداءً من الخميس المقبل الى الاول من شباط على ان يكون حظر التجوّل من الساعة السادسة مساء حتى الساعة الخامسة صباحاً. إتُخذ القرار بالإجماع وخاض المجتمعون اجتماعات كثيرة لتوحيد الآراء بعد تباينات وخلافات داخل اللجنة الواحدة. عُدنا إلى المربع الأول بعد سنة من المحاولات والإخفاقات والاستهتار والتفضيلات، الإقفال والفتح المتكرر للبلد لم يأتِ بالنتائج المرجوة، ولا بالوعي الكافي. ما وصلنا إليه كان متوقعاً نتيجة الاستهتار وعدم الالتزام دولة وشعباً. الكل كان يبحث عن مصلحته الخاصة ورغباته، تمسكت الدولة بالاقتصاد وتشبث المواطن بالتمويه والتسلية قبل "الاقفال مجدداً".

 

 

وفي قسم الثقافة، كتب سليمان بختي: الياس الرحباني والتاج على رأس العروس

 
الياس الرحباني (1938-2021) الضلع الثالث في العائلة الرحبانية الاسطورية. الموسيقي والمؤلف والملحن الذي أعطى لفيروز العديد من الألحان الجميلة المميزة مثل "لا تجي اليوم ولا تجي بكرا" و "ليل واوضة منسية" و"كان عنا طاحون" وغيرها. وكذلك لحّن لكبار في لبنان مثل صباح ووديع الصافي وماجدة الرومي وهدى وغيرهم. وهو احد المشاركين الأساسيين في نهضة الموسيقى في لبنان في الاذاعة والتلفزيون والمهرجانات والمسارح.

 

وفي قسم الرياضة، كتب أحمد محي الدين: النجمة والأنصار حتى كتابة السطر الأخير بمواكبة الساحل... هل يصدق ميشال حايك؟

 
وضعت مرحلة الذهاب من الدوري العام الـ61 لكرة القدم، أوزارها، المواقع حُسمت، بانتظار إعلان موعد المعارك، تاريخ انطلاق الدورتين السداسيتين لتحديد البطل والهابطين، قد يتأجل الى ما بعد 30 كانون الثاني الجاري إذ فرضت الحكومة الإقفال العام مجدداً منعاً لتوسع دائرة تفشي فيروس كورونا، الصورة باتت شبه واضحة، الأنصار المتصدر وغريمه الأزلي النجمة سيتصارعان على اللقب العتيد، بمزاحمة من شباب الساحل الذي لن يترك الفرصة بل يسعى الى تعزيز صفوفه أملاً بأول لقب في تاريخه على مستوى الدوري بعدما أحرز لقب الكأس عام 2000، وتالياً فإن أندية الأخاء الأهلي عاليه والعهد الذي ابتعد عن اللقب الذي حمله في النسخ الثلاث الأخيرة، والصفاء ستلعب دوراً أساسياً في شكل الصراع.