مع انطلاقة السنة الجديدة، تنطلق عربتان في البلاد. الأولى، "عربة" الإجراءات الحكومية للحد من انتشار وباء كورونا المخيف الذي وصل الى مستويات مرتفعة جدا مقارنة بعدد سكان لبنان، من خلال ضبط سلوك المواطنين الذي تميز في الأسابيع الأخيرة بالتفلت الكبير من أي ضوابط. اما "العربة" الثانية فهي عربة المناورات على طريق تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري ساعة يعود، لان إبقاء الواضع على ما هو من تفلت القيادات السياسية كلها من أي ضوابط أخلاقية تجاه المواطن اللبناني أمر لا يمكن الاستمرار فيه على النحو الحاصل اليوم. في هذا المجال الكل مسؤول، بدءاً من رئيس الجمهورية الذي لم يدرك بعد ان عهده الفعلي انتهى في السابع عشر من تشرين الأول 2019، كما لم يفهم ان تنصيب جبران باسيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول