تهديدات إيران تحت سقف "رفضها للتوتر"

 ارتفعت تهديدات المسؤولين الايرانيين في ذكرى اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني الذي اغتيل في بغداد قبل عام بغارة اميركية مرفقة بامرين جاهرت بهما ايران : احدهما اعلان الخارجية الايرانية "ان ايران لا تريد التوتر في المنطقة وقد ابلغنا واشنطن بذلك عبر قنواتنا ونحن سندافع اذا تعرضنا لاي اعتداء". والاخر تحذير وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف واشنطن من "فخ" قال ان اسرائيل تنصبه لها في العاصمة العراقية عبر القصف الذي يستهدف المنطقة الخضراء وموقع السفارة الاميركية هناك. وبدا هذا الموقف الاخير محاولة واضحة من ظريف للتنكر للعمليات التي قامت وتقوم بها ميليشيات عراقية محسوبة على ايران من قصف على السفارة الاميركية لان ايران تخشى ان تفهم اميركا ذلك اعتداء ايرانيا عليها. تحت هذا السقف ترفع ايران وتيرة التهديدات تأكيدا لمناعتها وقوتها التي لم تصب باذى كبير باغتيال سليماني فحسب بل ايضا باغتيال محسن فخري زادة. واذا تبلغت واشنطن ان المواقف الايرانية هي للاستهلاك الداخلي والسياسي وليس للفعل عملانيا، فانما لان ايران تتجنب اولا اعطاء ذريعة للرئيس دونالد ترامب في اخر ايام ولايته للقيام باي عمل عسكري ضدها او بواسطة اسرائيل، ولانها تتجنب ايضا واكثر اهدار الفرصة المتاحة لها بوصول ادارة جديدة برئاسة جو بايدن الى الرئاسة الاميركية والتي هللت ايران لوصوله بعدها راهنت بقوة...