الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

المكتب الوطني للدواء: لماذا يتعثّر، ومن ينوب عنه؟ منذ 1994 لم يفعّل والمراسيم التطبيقية حبر على ورق

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
مشهد من إحدى الصيدليات (حسن عسل).
مشهد من إحدى الصيدليات (حسن عسل).
A+ A-
وهل بعد من أزمة اكبر من تلك التي تعيشها البلاد، على الصعيد الصحي، حتى يتحرك المسؤولون ويعمدوا الى إنشاء المكتب الوطني للدواء، أو ما يعرف بالوكالة الوطنية للدواء؟هذا المشروع الذي لا يزال حبراً على ورق، يتداعى النواب وبعض الوزراء الى التذكير به، عند كل مفترق أو أزمة، من دون أن تنتقل خطوتهم الى المنحى العملي. مسار طويل مرّت به مسألة إنشاء المكتب الوطني. تخيلوا أنه منذ عام 1985، صدر قرار بإنشاء المكتب الوطني للدواء. ومنذ عام 1994، لم يُفعَّل هذا المكتب. ومن أبرز صلاحيات المكتب أن يستورد الدواء مباشرة لمصلحة الضمان الاجتماعي والجهات الضامنة الرسمية. وإذا تمت هذه العملية، يكون الدواء قد وصل عملياً إلى المراكز وتم التخفيف كثيراً عن كاهل المواطن – المريض.فما المانع اليوم؟المفارقة أنه على مدى يومين من المحاولة، امتنعت وزارة الصحة عن الرد على سؤالنا، وحتى تزويدنا بالشخص المعنيّ بمتابعة الموضوع، إذ يفترض أن يكون ثمة من هو مكلف الاهتمام بهذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم