الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "التاريخ الانقلابي ورسالة صاعقة من نصرالله"

المصدر: "النهار"
طفلة تُمسك بغصن الزيتون في أحد الشعانين (تعبيرية، حسام شبارو).
طفلة تُمسك بغصن الزيتون في أحد الشعانين (تعبيرية، حسام شبارو).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الإثنين 3 نيسان 2023:

1- مانشيت "النهار": فرنسا توسّع تحرّكها ودعوات لمرشّحين آخرين


قد تتمثل اخر الخلاصات الأكثر تعبيرا عما آلت اليه "الوساطة" او المساعي او الجهود الفرنسية في ملف ازمة الاستحقاق الرئاسي في لبنان في المعلومات التي برزت في الساعات الأخيرة عن اتجاه #باريس الى توسيع حلقة مساعيها بما يؤكد ان زيارة رئيس "تيار المردة" #سليمان فرنجية لباريس لم تنه ورقة ترشيحه، ولكنها لم تدفعها قدما، بل ان الحاجة الى توسيع الحلقة يعكس اتجاها مختلفا جديدا لدى الفرنسيين. ذلك ان مندوب "النهار" في باريس سمير تويني افاد بان العاصمة الفرنسية باتت في صدد توجيه دعوات جديدة إضافية الى شخصيات لبنانية مرشحة او يجري تداولها بجدية للترشح ل#رئاسة الجمهورية وعدم الاكتفاء بالدعوة التي وجهتها الى فرنجية والتي طلبت منه خلالها تقديم أفكاره والضمانات اللازمة في سياق المشاورات والاتصالات التي تتولاها باريس مع شركائها من الدول في صدد السعي الى انهاء ازمة الفراغ الرئاسي في لبنان. وإذ لم تعرف بعد الشخصيات التي يمكن ان تتلقى دعوات مماثلة لتلك التي تلقاها فرنجية، بدا من الواضح ان باريس تسعى الى اطلاق دينامية جديدة حيال الملف اللبناني الرئاسي بدليل ان تحريكها لهذا الملف دفع بالملف الرئاسي الى مقدم الأولويات مجددا واحتل صدارة المشهد الداخلي منذ نهاية الأسبوع الماضي. ومع ذلك بدا واضحا ان فرنجية وان لم يتبلغ مباشرة توقف الدعم الفرنسي لترشيحه، فان طلب الضمانات منه عكس مراوحة الاستحقاق الرئاسي مكانه وعدم تقدمه كما ان فرص فرنجية نفسها تراجعت ولم تتقدم رغم التلطيف الديبلوماسي الذي غلف التسريبات الفرنسية عن نتائج الزيارة .
 


2- توقيف المشتبه به بالاعتداء على الصحافية البريطانية في منطقة الواجهة البحرية

اعلنت قوى الامن الداخلي أن شعبة المعلومات بسرعة قياسية اوقفت المشتبه به بالاعتداء ومحاولة اغتصاب الصحافية من الجنسية البريطانية في منطقة الواجهة البحرية في بيروت قرب KIDS MONDO التي حصلت بتاريخ 2023/3/29، والتحقيق جار باشراف القضاء المختص.
 


3-"فاغنر" تعلن السيطرة على باخموت "بالمعنى القانوني"... والجيش الأوكراني "يصدّ هجمات العدوّ"

أعلنت مجموعة "فاغنر" الروسيّة شبه العسكريّة، اليوم، سيطرتها على مبنى بلديّة #باخموت شرقي #أوكرانيا، قائلةً إنّ هذا يعني أنّها باتت تسيطر على المدينة "بالمعنى القانوني".

وقبل ذلك بساعات، أكّد الجيش الأوكراني، مساء الأحد، أنّه كان ما زال "مُسيطراً" على باخموت. وأوضحت هيئة الأركان العامّة الأوكرانيّة على "فايسبوك": "العدوّ لم يوقف هجومه على باخموت. لكنّ المدافعين الأوكرانيّين يُسيطرون بشجاعة على المدينة وصدّوا الكثير من هجمات العدوّ".
 


4- وزير الدفاع الإسرائيلي يزور الضفة الغربية: لن نسمح لإيران و"حزب الله" بإيذائنا

أتمّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي حاول رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو إقالته الأسبوع الماضي، زيارته للضفة الغربية المحتلّة وحذّر من التدخل الإيراني.

وقال غالانت خلال زيارة لواء عسكري في #الضفة الغربية "لن نسمح للإيرانيين و(#حزب الله) بإيذائنا. لم نسمح بذلك في الماضي ولن نسمح بذلك الآن أو في أي وقت في المستقبل".
 
 
التقط تلسكوب #جيمس ويب، التابع لوكالة الفضاء الأميركية "#ناسا" صورة جديدة لمجموعة مجرات على بعد 6 مليارات سنة تكشف عن ظاهرة ثلاثية حيث تؤدي الجاذبية إلى تشوه "الزمكان".

ووفقاً لوكالة ناسا فإن الصور الفضائية الجديدة التي التقطها التلسكوب جيمس ويب، تظهر أقواساً وخطوطاً أو شرائط مجرية في الفضاء، وتكشف انحناء المجرات في الزمان والمكان في ظاهرة تعرف باسم "عدسة الجاذبية". ويساعد هذا التأثير على تكبير المجرات البعيدة أيضاً.
 
 
اخترتا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتبت نايلة تويني: اسم الرئيس ليس الحل

يتشوق اللبنانيون الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. بل لعل هذا ما يتوقون اليه في بلد ادمن #الشغور الرئاسي، وما يتبعه من تداعيات كارثية تصيبهم كل مرة. لكن ما بين رغبتهم بعيش الاستقرار المرتبط بانتخاب رئيس وانتظام عمل المؤسسات، وما بين الصفقات والتسويات التي تحكم الاستحقاق، هوة سحيقة لا يمكن ان يقبل بها اي مواطن حقيقي في اي دولة في العالم.

ان ينتظر اللبنانيون دائما وتكرارا التسويات الخارجية وانعكاساتها على بلدهم، لأمر مشين ويقوض كل اسس المواطنة والانتماء، اذ فيما هم ينتظرون الاملاءات الخارجية، يسعى المرشحون لنيل رضى هذا الخارج، وربما لا يكترثون للداخل الذي لا يقدم ولا يؤخر، طالما ان ثمنه معروف سلفا، وتحركاته محكومة بالسياسات والمحاور الاقليمية.
 


وكتب نبيل بومنصف: "ضمانات"... التاريخ الانقلابي!

"تحتاج" الازمات الكبيرة المفتوحة على كل المداخلات والتدخلات الخارجية الى "ابداعات" في الشعارات التي تملأ فراغ انتظارات ال#لبنانيين الذين ادمنوا هذا القدر السياسي الغاشم ، وها نحن راهنا امام احدث الابداعات في ما يسمى "الضمانات". استحدثت هذه المفردة على الأرجح من جانب الديبلوماسية الفرنسية تبريرا للتعثر او الإخفاق او الارباك المحفوف بخطر التراجع حيال دعم الفريق الرئاسي الفرنسي لترشيح سليمان فرنجية ولكنها واجهت وتواجه ، قبل الإخفاق المرجح في إبقاء ترشيح فرنجية "حيا نابضا" ، حقائق التاريخ الحديث التي لا ترحم سذاجة ولا تذاكيا ولا ما بينهما .
 


وكتب داود رمال: عباس إبراهيم يكشف لـ"النهار" عن أسرار ترسيم الحدود الجنوبية: الاتفاق أُنجِز في مكتبي وأبلغت هوكشتاين رسالة صاعقة من نصرالله

كثيرة هي الحقائق والتفاصيل حول ملف #ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وكمّ الاسرار الذي يحيط بها لا يمكن ان يُكشف دفعة واحدة، لان بعضها قد يعكّر صفو ما تحقق، ولان المكتوب يُقرأ من عنوانه، فان ما قُرئ من دخول المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يومها على كامل الملف، منذ ان تسلمه الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، وبعيدا من الاضواء بعد الانتقال من المسار البري الى المسار البحري، يعني ان القرار قد اتُّخذ إما بالحل وإما بالمواجهة، فهو الذي امتلك جرأة غير مسبوقة أذهلت المستوى السياسي اللبناني والاميركي، كما كانت محل تقدير عالٍ من قيادة "حزب الله"، كونه خاض التفاوض بلا كفوف ولا قفازات، وألغى نفسه عندما ذهب الى ابلاغ الجانب الاميركي وعبره الاسرائيلي رسالة لا يجرؤ آخرون على حملها تتصل بالخيارات المحدودة جدا بين الحرب والحل، وكان له ما أراد.
 


وكتب رضوان عقيل: "المردة": باريس لم تعتذر وطالبت بـ"ضمانات"... والأمور على حالها

لم تسفر زيارة رئيس "#تيار المردة" #سليمان فرنجيه الى #باريس بعد حلوله في الاليزيه عن اي تطور جديد في مشهد الاستحقاق الرئاسي المعطل والذي لا يزال عصياً على المحطتين الداخلية والخارجية حيث يتمسك كل فريق بحججه وآخرها من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. ولا بد من الاشارة الى ان لا اساس للكلام الذي تردد بأن باريس اعتذرت من فرنجيه بعد كل الجهود التي بذلتها في تزكية اسمه مع اكثر من دولة وخصوصاً مع السعودية التي لم تبدل موقفها منه حتى الآن. ولو كانت فرنسا تريد هذا الفعل لكلّفت سفيرتها آن غريو بهذه المهمة من دون ان تطلب من فرنجيه الحضور الى باريس والاستماع الى رؤيته الرئاسية، ولا سيما في ظل الكباش الدائر والمفتوح بين الكتل النيابية المنقسمة على نفسها. وتؤكد مصادر "المردة" لـ"النهار" أن لا صحة لكل ما تردد على ألسنة كثيرين بأن باريس "طلبت من فرنجيه الاعتذار وعدم المضيّ في ترشحه"، وان "إشاعة مثل هذه الاخبار تأتي في اطار التضييق على الرجل وتدخل في إطار الحرتقات اللبنانية".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم