يتشوق اللبنانيون الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. بل لعل هذا ما يتوقون اليه في بلد ادمن الشغور الرئاسي، وما يتبعه من تداعيات كارثية تصيبهم كل مرة. لكن ما بين رغبتهم بعيش الاستقرار المرتبط بانتخاب رئيس وانتظام عمل المؤسسات، وما بين الصفقات والتسويات التي تحكم الاستحقاق، هوة سحيقة لا يمكن ان يقبل بها اي مواطن حقيقي في اي دولة في العالم. ان ينتظر اللبنانيون دائما وتكرارا التسويات الخارجية وانعكاساتها على بلدهم، لأمر مشين ويقوض كل اسس المواطنة والانتماء، اذ فيما هم ينتظرون الاملاءات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول