الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

تعزيز الإجراءات الأمنية في الضاحية الجنوبية: هيبة ضبط... وخشية من أعمال عدائية وإرهابية

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
موقع عملية اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبيّة (حسام شبارو).
موقع عملية اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبيّة (حسام شبارو).
A+ A-
لفت في الفترة الأخيرة تعزيز الإجراءات الأمنية التي ينفذها "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، ولا سيما بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.فما الهدف من تلك الإجراءات وهل من خشية جدية من أعمال عدائية؟ زائر الضاحية الجنوبية لبيروت هذه الأيام يلاحظ تشديداً في الإجراءات الأمنية، والانتشار العلني لعناصر "حزب الله" سواء على بعض مداخل الضاحية أو حتى في الأحياء البعيدة عن تلك المداخل."إجراءات استباقية ... في نزال متواصل"ليس جديداً أن يستنفر الحزب جهازه الأمني في الضاحية الجنوبية أو غيرها من المناطق، وتأتي الإجراءات الأمنية الأخيرة في الضاحية تحديداً بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وكذلك الخشية من تنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين في المقاومة وبطرق مغايرة للغارات.فالأخيرة لا يمكن ردّها أو على الاقل من الصعوبة بمكان (حتى الآن على الأقل)، إسقاط المقاتلات الحربية أو تلك التي يمكن أن تصل الى هدفها من فوق البحر أو من مسافات بعيدة.ولكن عمليات الاغتيال من خلال الطائرات أو المسيّرات بحاجة الى داتا لتحديد مكان الشخصية المستهدفة. هذا الأمر يتم عادة من خلال رصد إلكتروني أو من خلال عملاء على الأرض.وفي السياق يؤكد مسؤول أمني سابق أن هذه الفترة حرجة ولا سيما بعد كشف أكثر من خلية تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي، وكان آخرها الشبكة التي ضُبطت نهاية العام الفائت قرب مقر الرئيس نبيه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم