مالك لـ"النهار" عن الضجة حول ملف المرفأ: انتزاع البيطار من موقعه يقرّبنا من تحقيق دولي

تتصاعد الضجة حول التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت بين مؤيد ومعارض ومتخوف على مصير هذه القضية، الى محاولة تخويف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عبر رسالة مزعومة بأسلوب يطرح التساؤل، وهو العارف أصلا منذ قبوله بتعيينه محققا عدليا أنه لا يحقق في مسألة عادية ولم يتسلم مهامه للقيام بنزهة. ويدرك سلفا، وهو المعروف بصلابته وعناده، أن الطريق أمامه ليست معبدة بالحرير خلال قيامه بمهامه في ملف انفجار ضخم إبتلع نصف العاصمة وحصد قوافل الضحايا الأموات والأحياء وأثكل وأدمى ويتَّم وشوَّه وخلّف الدمار، والمرفأ واجهة بيروت الحيوية والإقتصادية. ويقابل ذلك الإدعاء على سياسيين، وسيحوّل القرار الإتهامي في حال صدوره الشبهة إلى اتهام في تحمّل تبعة التقصير الذي أدى الى هذا الإنفجار "اللغز"، فلجأ أصحاب الحقّ الى السبل القانونية المتاحة، وهو حق مشروع لكل مدعٍ أو مدعى عليه، علما أن الكلمة الفصل تعود الى القضاء الذي هو أمام تحدٍ جديد في بلد يعيش أهله صراع البقاء ومؤسسات تحاول الخروج من غرفة الإنعاش بعد تأليف الحكومة تمهيدا للعودة الى الحياة الطبيعية.فترة...