الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "تحرّك شارعي، مَن يُشعل نار الانهيار؟"

المصدر: "النهار"
من اعتصام "صرخة المودعين" أمام مصرف لبنان (حسن عسل).
من اعتصام "صرخة المودعين" أمام مصرف لبنان (حسن عسل).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم السبت 25 آذار 2023:


1- مانشيت "النهار": ليف: للإسراع في الاتفاق مع صندوق النقد... تحرّك شارعي يدفع المصارف للإقفال مجدّداً؟

تزامنا مع الحراك الديبلوماسي الذي تمثل في اليومين الاخيرين بوصول مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف، ومغادرة رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران كمال خرازي، وايضا وفد #صندوق النقد الدولي الذي غادر محذرا ومؤنباً وآسفاً لمضي لبنان في الاصلاحات ببطء شديد، لا جديد في الداخل سوى مزيد من التأزيم على وقع احتدام المطالب بتحسين الاوضاع المعيشية وزيادة التقديمات التي سيقدم عليها مجلس الوزراء الاثنين المقبل، في خطوة قد تؤدي الى تجنب الشارع، لكنها تؤدي حتما الى مزيد من التضخم، وتؤثر سلبا على سعر صرف الليرة.

هذه الحركة ترافقت امس مع تحرك مشبوه في توقيته، لمجموعات تنادي بحق استعادة الودائع، لكنها غابت عن ممارسة الضغوط عند اقفال #المصارف، والارتفاع القياسي بسعر الصرف، لتتحرك امس باتجاه مصرف لبنان والمصارف وايضا منازل بعض اصحابها، كأنها تدفع بجمعية المصارف الى قرار الاقفال مجددا، وتعطيل منصة "صيرفة" ومضاعفة خسائر المواطنين المستفيدين منها.
 
 
بعيداً من الجدل "الطائفي"... ما الفائدة الاقتصادية من نظام التوقيت الصيفي؟

شكّل تأجيل تغيير #التوقيت الصيفي الاستثنائي للمرة الأولى في لبنان الى منتصف ليل 20-21 نيسان المقبل مادة جديدة للجدل. في ردود الفعل، برز معطى سياسي-طائفي مع ارتباط التأجيل بصوم المسلمين وبمركز القرار، لكننا في الآتي فضلنا التركيز على الجانب التاريخي والاقتصادي لتعديل التوقيت الصيفي.

بالعودة إلى تاريخ العمل بهذا الحدث عالمياً، كان الأميركي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، وهدَف من زيادة التوقيت الرسمي ساعة، تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجاً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
 
 
3- ترودو يصف بايدن بـ"الصديق العظيم"... اتفاق أميركي- كندي حول ملفّ الهجرة

استقبل رئيس الوزراء الكندي جاستن #ترودو، الجمعة، الرئيس الأميركي جو #بايدن في أوّل زيارة رسميّة له، ووصفه بأنّه "صديق عظيم" لكندا، وبحث معه في مواضيع عدّة بينها الاقتصاد والوضع في هايتي، وتوصّل الزعيمان إلى اتّفاق يتعلّق بملفّ الهجرة الحسّاس.

وأكّد بايدن، في أوتاوا، أنّ الولايات المتّحدة وكندا ستعملان سويًّا لمكافحة المهاجرين غير الشرعيّين الذين يعبرون من بلاده إلى جارتها الشماليّة.

وفي خطاب أمام البرلمان الكندي، قال بايدن إنّ "الولايات المتّحدة وكندا ستعملان سويّاً لمنع عمليّات العبور غير القانونيّة للحدود".
 
 
4- دراسة: المضادات الحيوية قد لا تساعد في بقاء مرضى العدوى الفيروسية على قيد الحياة

أوضحت دراسة جديدة أنّ #المضادات الحيوية، التي يتم إعطاؤها لمعظم المرضى الذين يدخلون المستشفيات جراء الإصابة بعدوى #فيروسية حادّة كإجراء وقائي ضد العدوى البكتيرية المشتركة، قد لا تزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.

وحقّق الباحثون في تأثير استخدام المضادات الحيوية على البقاء على قيد الحياة في أكثر من 2100 مريض في مستشفى في النرويج بين عامي 2017 و2021 ووجدوا أنّ إعطاء المضادات الحيوية للأشخاص المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الشائعة لن يُقلِّل على الأرجح من خطر الوفاة في غضون 30 يوماً.
 


5- تطبيق "واتساب" جديد لنظام "ويندوز"... وهذه مميزاته

أكّد موقع "إن غادجت" أن نسخة جديدة من تطبيق "#واتساب" ستكون متاحة للجمهور قريباً، وخاصّة بنظام "ويندوز"، ويتمّ تحميلها بشكل أسرع، ويكون من ميزاتها إجراء مكالمات فيديو جماعيّة مع ما يصل إلى ثمانية أشخاص، ومكالمات صوتيّة مع ما يصل إلى 32 شخصاً، وهو ما أكّده أيضاً رئيس "ميتا" مارك زوكربيرغ.

وبالنسبة إلى المكالمات الصوتيّة، التي يُمكن أن يشارك بها 32 شخصاً، فإنّها ستكون خياراً جيّداً للاجتماعات العائلية والعمليّة أيضاً.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتب المطران كيرلس بسترس: عيد البشارة بين الدولة والوطن

حسنًا فعلت الحكومة اللبنانيّة عندما جعلتْ في 18 شباط 2010 من عيد بشارة #مريم العذراء عيدًا وطنيًّا. فإنّ ما يذكِّر به هذا العيد هو ظهور الملاك جبرائيل لمريم العذراء ليُبشِّرَها من قِبَل الله بأنّها ستحبل بابنها يسوع بقدرة الروح القدس من دون مباشرة رجل. وهذا الحدث يذكره الإنجيل المقدّس كما يذكره القرآن الكريم. فالاحتفال ب#عيد البشارة معًا من قِبَل المسيحيّين والمسلمين يدلّ على إيمانهم بإلهٍ واحد، وبأنّ هذا الإلهَ الواحدَ قد كوَّن السيّد المسيح بمعجزةٍ في أحشاء مريم العذراء. فالله الواحد يجمعهم كما يجمعهم تكريم السيّد المسيح ومريم العذراء. وبهذا العيد المشترَك يهدفون إلى تعزيز الوحدة الوطنيّة في ما بينهم، وعلى تأسيس هذه الوحدة ليس فقط على البعد الدنيويّ، أعني على وطنٍ واحدٍ، بل أيضًا على البعد الروحيّ أي على إيمانهم بإلهٍ واحدٍ خلقهم جميعًا، ويريدهم أن يعيشوا معًا في السلام والمودّة. فارتباط المسيحيّين والمسلمين بالله الواحد الخالق يجعل منهم إخوةً وأخواتٍ، على الرغم من الاختلافات في تصوُّرهم لهذا الإله الذي يفوق كلَّ تصوُّرٍ بشريّ. فالمسيحيّة والإسلام يختلفان في كثيرٍ من العقائد والشرائع، وهما دينان يتميَّز أحدهما عن الآخر، لكنّهما يجتمعان في الإيمان بالله الواحد. فهذا الإيمان بالله الواحد هو الذي ينبغي أن يكونَ أساسَ العيش المشترَك بين المسيحيّين والمسلمين، وبالتالي الأساسَ الدينيَّ للوحدة الوطنيّة. وهذا هو، في نظري، الهدف الأخير من جعل عيد البشارة عيدًا وطنيًّا.
 
 
كتب غسان حجار: مطلب تغيير النظام في لبنان ليس إيرانياً فقط

تداول ناشطون ومغرّدون في اليومين الماضيين، كلاماً منسوباً الى رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في #إيران #كمال خرازي، مفاده أن بلاده تبارك #تغيير النظام في لبنان، في ما لو حصل.

وبدا من الكلام المنقول أن زيارة خرازي في هذا التوقيت بالذات، بعد توقيع اتفاق مع السعودية، تدفع بهذا الاتجاه، أو تريد الاستثمار في الاتفاق لبنانياً في وقت باكر، خصوصاً أن مداولات الاتفاق لم تأتِ على ذكر لبنان، لأن الأخير وإن كان مادة تفاهم مستقبلي، الا أنه ليس في أولويات السياسة والاقتصاد أمام مصالح الدول الكبرى.

قد ترغب طهران في تغيير النظام في لبنان، كغيرها من الدول والأحزاب والطوائف وغيرها. انها رغبة دفينة عند كل مَن يتعامل في الشأن اللبناني.
 


وكتبت سلوى بعلبكي: مَن يُشعل نار الانهيار تحت أقدام المصارف و"صيرفة" بعد استئناف عملهما؟

لم يكد يجفّ حبر بيان جمعية #المصارف الذي أعلنت فيه فك الإضراب وفتح أبوابها أمام عملائها، في بادرة إيجابية تلتقي مع بيان #مصرف لبنان الذي أعلن عن إعادة تنشيط منصة "#صيرفة"، حتى بانت في الأفق ملامح حراك إعتراضي في الشارع ملتبس في التوقيت والأهداف، بدأت مقدماته تتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية الى التظاهر والاعتصام أمام إدارات المصارف بداية، ومن ثم أمام مصرف لبنان.

في الأسبوعين اللذين سبقا ذلك، كانت المصارف مقفلة، ومنصة "صيرفة" التي تساعد في كبح جماح الدولار مكبّلة بسبب توقف العمليات المصرفية، والدولار في صعود جنوني كانت ذروته الثلثاء الماضي حين ارتفع 25% خلال 24 ساعة فقط، وأسعار المواد الغذائية "نار وشاعلة"، وجداول لأسعار مبيع المحروقات لا يكاد يصدر أحدها إلا تتجدد المطالبة بجدول أسعار جديد. أمام كل هذا الإنهيار المريع، وانكشاف الضعف المتزايد للإقتصاد والليرة، وغياب شبه كلي للدولة والحكومة عن تهدئة الأمور أو تبريدها، لم يتحرك الشارع، ولم تُقطع طريق إلا مرة واحدة في الشمال لمدة 40 دقيقة فقط، ليتفشى السؤال الطبيعي: أين الناس؟
 
 
وكتب رضوان عقيل: معادلة فرنجية - نواف سلام "ضبابية"... ورئيس "المردة" غير مجبر على إعلان ترشّحه

من المفارقات في الاستحقاق الرئاسي انه يجري طرح معادلة التوصل الى رئيسي الجمهورية والحكومة في آن واحد قبل انتخاب الاول وتكليف الثاني عن طريق الاستشارات النيابية الملزمة. نعم هذا ما يحصل في لبنان حيث لا يحترم اكثر المعنيين المؤسسات الدستورية ولا مواعيد استحقاقاتها التي يجري القفز فوقها اكثر من مرة، ولا سيما بعد الطائف حيث تشعبت الصلاحيات وتداخلت في ما بينها مع تجاوز روحية الاتفاق وعدم الاكتراث لمندرجاته. يجري التداول في الصالونات السياسية في لبنان والخارج برسم معادلة انتخاب الوزير السابق سليمان فرنجيه وتكليف السفير نواف سلام رئاسة الحكومة، مع الاشارة الى ان الرجلين لا تربطهما علاقة شخصية ولا يلتقيان في الافكار ولا في التوجهات، فهُما من مدرستين سياسيتين مختلفتين ولو ان عائلتيهما تعملان في السياسة منذ عقود وكانتا صاحبتي دور في اكثر من محطة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم