أقفلت صناديق الاقتراع في السابعة مساء، بعد 12 ساعة من عملية انتخابية لم تخلُ من الحماوة والحدّة، على إثر الخلافات المتكررة بين "القوات اللبنانية" و"حزب الله" في مناطق محدّدة، كزحلة، وجزين، وجبيل وبعلبك الهرمل.

وقد شكر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزارة الداخلية بعد إقفال صناديق الاقتراع "جميع القيمين على الانتخابات التي حصلت من موظفين إلى رؤساء أقلام.

وقال: "كل انتخابات تحصل فيها شوائب وتمكن الفريق من معالجتها، وخرجنا بنصر كبير للدولة اللبنانية وللمواطنين".

وعند السابعة من صباح اليوم، دقّت ساعة الحقيقة في لبنان، بعد تشكيك متواصل ومتعمَّد في إمكانية إجراء الانتخابات النيابية 2022. توجّه الشعب اللبناني إلى صناديق الاقتراع محمّلاً بهمومه المعيشية، مع نبض ثورة 17 تشرين، وندوب لهيب آب. لا صَوت سيعلو على صوت الحقّ... "صوتَك غالي، ما تروحو خسارة". عامان من الأزمات، ذاق فيهما المواطن طعم الذلّ والنار، وحان الوقت في الـ15 من أيار لرفع شعار التغيير والأمل بمستقبل أقل قسوة للبنان.