لا تبدّلات كبرى بعد الانتخابات النيابية ولبنان لا يستقطب الاهتمام الخارجي

يُتوقع ان تفضي الانتخابات النيابية في لبنان غداً، استناداً الى التقديرات الاكثر جدية وموضوعية، إلى تعديلات طفيفة في صورة المجلس النيابي، اذ ان انتخاب بعض النواب الجدد، الذين وضع المجتمع المدني آمالاً كبيرة جدا على انتخابهم، لعلّهم يتمكنون من تحريك الركود في عمل المجلس، لن يكون بحجم تلك الآمال، وفرز القوى السياسية التقليدية ما زال كما في المجلس الحالي ولم يتبدل، الأمر الذي لن يسهل القيام بالاصلاحات الضرورية. وترى مصادر متابعة للملف اللبناني ان المرحلة المقبلة مهمة ومفصلية. فتشكيل حكومة يطالب المجتمع الدولي بتأليفها على جناح السرعة مهدِّدا بعقوبات في حال المماطلة، ضروري وملحّ للغاية لان البلد لم يعد يتحمل الاستمرار في التعطيل. وتكوين الكتل داخل مجلس النواب الجديد لن يسمح بتشكيل حكومة اتحاد وطني يشارك فيها جميع الأفرقاء لاعادة بناء الدولة. والحكومة العتيدة ستُشكل إما من التكنوقراط وإما من فريق اللون الواحد. وتنوّه المصادر نفسها بان الاقلية في المجلس، وخصوصا النواب السياديين، سيرفضون المشاركة في حكومة يفصّلها "حزب...