الإثنين - 13 أيار 2024

إعلان

جولة سيجورنيه على المسؤولين: فرنسا إلى جانب لبنان

المصدر: "النهار"
سيجورنيه في عين التينة (حسام شبارو).
سيجورنيه في عين التينة (حسام شبارو).
A+ A-
استهلّ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه جولته الرسمية بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، والذي قدّم له شروحات على خريطة تُظهر الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، ثم التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب وعرض معه الوضع في الجنوب، حيث أكّد وقوف فرنسا إلى جانب لبنان.
 
وشارك في اجتماع السرايا سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه غارو، مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية  آن غريو، ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
 
وتم البحث في المساعي التي تقوم بها فرنسا لإعادة الهدوء إلى جنوب لبنان، كما "وقف العدوان الاسرائيلي  على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
 
واطلع رئيس الحكومة من الوزير سيجورنيه على الجولة التي يقوم بها في المنطقة والمحادثات التي سيجريها.
 
وقال رئيس الحكومة في خلال الاجتماع: "إن لبنان يقدّر لفرنسا وقوفها الدائم إلى جانبه ودعمها له على الصعد كافة، كما يثمن الجهد الكبير للرئيس ايمانويل ماكرون في سبيل حماية لبنان واستقراره وتعافيه الاقتصادي". 
 
وأضاف رئيس الحكومة: "إن المبادرة الفرنسية تشكّل إطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملا، مع المطالبة بالتزام اسرائيل بتنفيذه ووقف عدوانها المدمّر على جنوب لبنان، بالاضافة الى دعم  الجيش لتمكينه من القيام بمهامه وتحقيق السلام الدائم على الحدود" .
وجدد رئيس الحكومة" مناشدة  فرنسا والدول الأوروبية دعم لبنان من أجل التوصل إلى حل لأزمة النازحين السوريين"، مشيرًا الى "بداية مقاربة اوروبية جديدة مع اعترافهم بالتحدي الذي تمثله هذه القضية بالنسبة للبنان واستعدادهم للعمل مع السلطات اللبنانية في هذا الشأن".
 
واستقبل برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سيجورنيه بحضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو ومديرة أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية السفيرة آن غريو وعدد من المستشارين في الخارجية الفرنسية حيث تناول البحث تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة ، وبعد اللقاء غادر الوزير سيجورنيه دون الإدلاء بتصريح.
 
بدوره، شكر برّي لفرنسا حرصها ودورها وللرئيس إيمانويل ماكرون جهوده لمنع الحرب على لبنان، وكان رئيس المجلس واضحاً بتمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
 
كما عرض بري وقائع الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وخاصة القرى الحدودية الجنوبية من خلال خارطة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية تبين حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات، فضلاً عن الأراضي والمساحات الزراعية والحرجية، وإستخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دولياً وتجاوزها لقواعد الاشتباك.
 
وأكّد برّي للوزير الفرنسي إنتظار لبنان لتسلم الإقتراح الفرنسي الرامي الى خفض التصعيد ووقف القتال وتطبيق القرار الأممي تمهيداً لدراسته والرد عليه.
 
وفي الملف الرئاسي، أثنى برّي على جهود اللجنة الخماسية للتوصل عبر التشاور لإنتخاب رئيس للجمهورية.
 
كما أثار رئيس المجلس النيابي موضوع النازحين السوريين الذي بات يثقل كاهل لبنان واللبنانيين على مختلف الصعد، لافتاً إلى أنه سوف يثير هذه القضية مع رئيسة مفوضية الإتحاد الاوروبي والرئيس القبرصي خلال زيارتهما للبنان هذا الاسبوع، مطالباً فرنسا والمانيا بإعادة النظر ازاء علاقتهما بسوريا وحيال هذا الملف.
 
وستكون لسيجورنيه محطة إعلامية في نهاية جولته إذ سيتحدث عنها في لقاء صحافي في قصر الصنوبر في السادسة مساء اليوم.
 
(حسام شبارو)
 
(حسام شبارو)
 
(حسام شبارو)
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم