الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

استدعاءات نصرالله تذكّر بحقبة عنجر... خلط أوراق يعيد النبض إلى الساحة السنّية

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
السفير السعودي وليد بخاري (مارك فياض)
السفير السعودي وليد بخاري (مارك فياض)
A+ A-
لا يزال "استدعاء" الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، كلاً من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل وزعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية، يثير التساؤلات حول هذا التوقيت وخلفياته، وإن كان المكتوب يُقرأ من عنوانه، بحيث تشير مرجعية سياسية في مجالسها، إلى أنه ليس صدفة أن يتزامن هذا "الاستدعاء" مع عودة سفراء دول الخليج إلى لبنان، وفي طليعتهم السفير السعودي وليد البخاري، والحركة التي يقوم بها، خصوصاً زيارته لدار الفتوى ولقائه المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، وصولاً إلى الإفطار الذي جمع رؤساء الجمهورية السابقين ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونادي رؤساء الحكومات السابقين، ودلالة دعوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى هذا الإفطار، ما يحمل رسائل بالجملة والمفرّق. فبعد هذا الجمود الذي اعترى الساحة السنّية، إضافة إلى الفريق السيادي، انقلبت الأمور رأساً على عقب من خلال تحريك المياه الراكدة على خلفية هذه الحركة والإفطارات واللقاءات، حيث قطبها السفير البخاري و"الحبل على الجرّار"، إذ، من خلال المعطيات والمعلومات، فإن الأيام القليلة المقبلة، ستشهد حركة لافتة ومواقف حاسمة تعيد خلط الأوراق على أكثر من خلفية، وفي طليعتها استنهاض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم