السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

قرار "حزب الله" لا رئاسة لباسيل تحت أيّ ظرف

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
باسيل (نبيل اسماعيل).
باسيل (نبيل اسماعيل).
A+ A-
العلاقة بين "حزب الله" وحليفه "التيار الوطني الحر" وتحديداً رئيسه النائب جبران باسيل تحيّر اللبنانيين. ذلك أنهم راقبوا التعامل بينهما في أثناء ولاية المؤسّس الرئيس ميشال عون فوجدوا أن الثاني أزعج الأول وأحياناً كثيرة أساء إليه في أكثر من محطة سياسية ووطنية قبل الانتخابات النيابية وتأليف الحكومات، كما في أكثر من محطة لها علاقة بالقطاعات الحيوية والمهمة التي لم يعرها الثاني الاهتمام اللازم. كان ذلك أحد أسباب الانهيار الواسع للبنان دولةً ومؤسسات وقطاعات اقتصادية ومصرفية ونقدية، كما أحد أبرز أسباب الفساد المعشّش في الطبقات السياسية المتنوّعة. لكن "الحزب" رغم ذلك كله لم يتخلَّ عن باسيل و"تفهّم" أخطاءه وخروجه عن "الخط" أحياناً وبرّر ذلك بالاحترام الدائم الذي أظهره الرئيس عون لاستراتيجيته الوطنية والإقليمية ومصالحه الفعلية. لكن رئاسة عون انتهت في 31 تشرين الأول الماضي. إلا أن صهره باسيل استمر في سياساته وتصرفاته الداخلية والخارجية وكأنها لا تزال موجودة، وكأن حليفه "الحزب" سيستمر في تفهّم دوافعه ومصالحه وحمايتها برغم الأذى الذي ألحقه به ولا يزال يلحقه به.  طبعاً حيّر ذلك اللبنانيين من أعداء "حزب الله" وأخصامه ومن حلفائه في آن واحد، ودفعهم الى محاولة اكتشاف أسبابه. فقال بعضهم إن "التيار الوطني الحر" هو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم