05-10-2020 | 16:53

وزير الصحة: ليس من حجة لأي مستشفى عام أو خاص لعدم استقبال مريض

وزير الصحة: ليس من حجة لأي مستشفى عام أو خاص لعدم استقبال مريض
Smaller Bigger
عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن لقاء مع عدد من ممثلي المستشفيات الجامعية، تم خلاله البحث في السبل الممكنة لتقليص مشاكل القطاع الصحي في ظل تزايد الإصابات بوباء كورونا في مرحلة مالية واقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة. وتم الاتفاق على أن يكون هذا الاجتماع تمهيدياً للقاءات أخرى بهدف وضع إطار تنسيقي للخدمات الإستشفائية.
 
حضر الاجتماع ممثلون عن مستشفيات: الجامعة الأميركية، رزق، أوتيل ديو، المعونات، جبل لبنان ومدير مكتب وزير الصحة الدكتور حسن عمار ومدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف حلو. وقد عرض ممثلو المستشفيات الجامعية ما يواجهونه من مشاكل يومية، مؤكدين أن الكلفة زادت عليهم بنسبة ستين في المئة نتيجة تراجع سعر العملة الوطنية، وأكدوا في المقابل إرادتهم في تقاسم المسؤوليات والمشاركة لمواجهة الوضع الحرج.
 
وفي هذا الشأن، قال حسن: "تسعى الوزارة إلى تأمين حقوق المستشفيات، على هذه المستشفيات في المقابل أن تحفظ للوزارة أمكنة للمرضى الذين يعالجون على نفقتها، خصوصاً أنه بموجب قرض البنك الدولي، وسواء كان المريض مصاباً بكورونا أم لا، تؤمن وزارة الصحة العامة تغطية نفقة الاستشفاء".
 
أضاف: "ليس من اللائق التصرف وكأن المواطنين اللبنانيين مصنفون درجات، فلا يتم استقبال المريض اللبناني الذي يعالج على نفقة وزارة الصحة العامة. في كل الأحوال، غيرت الظروف الراهنة أوضاع الكثيرين والكل بات سواسية ولم يعد هناك أغنياء في لبنان بعد حجز الأموال في المصارف. كما أن وزارة الصحة العامة لم تميز، خلال توزيع المساعدات الطبية التي تسلمها الجيش اللبناني، بين مستشفى حكومي ومستشفى خاص. والوزارة أيضاً تتعامل بموجب قرض البنك الدولي مع كل المستشفيات التي تستقبل مرضى وزارة الصحة العامة بكل عدالة".
 
وتابع: "ليس من حجة لأي مستشفى عام أو خاص لعدم استقبال مريض، علماً أن على الهيئات الإغاثية نقل المريض الذي يوجه نداء استغاثة إلى أقرب مستشفى وذلك من دون التنسيق مع المستشفى الذي يجب عليه تقديم الإسعاف الأولي ليصار بعد ذلك إلى التنسيق مع غرفة العمليات المنشأة في وزارة الصحة العامة لنقل المريض إلى حيث يكون له مكان متاح في مستشفى آخر".
 
وأردف: "لا نستطيع ترك المريض يموت في منزله. إننا نعيش ظروفاً خاصة استثنائية تتطلب قرارات حازمة وإيجابية من إدارات المستشفيات".
 
وأكد أن "الهاجس الأكبر عند النواب في لجنة الصحة النيابية كان الحؤول دون اتخاذ قرار منفرد وخطر بوقف تسليم المستلزمات الطبية للمستشفيات في وقت أنها حصلت على الدعم"، مشيراً إلى أن "نقابة مستوردي الأدوية أكدت في اجتماع اللجنة، أن لديها مخزوناً يكفي ثلاثة أشهر، وإذا تمت إضافة المخزون الحاصل على التأمين فإنه يكفي لستة أشهر. لذا يمكن القول إن هناك أزمات مصطنعة، ولا يكون لها مبرر إلا إذا تم النظر إليها بشكل جزئي".
 
وشدد على أن "الدولة لا تزال موجودة وكذلك الحكومة رغم أنها مستقيلة، لأن الجميع يتابعون مسؤولياتهم".

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 10/8/2025 3:44:00 AM
أقدم شقيق النائب الأردني السابق قصي الدميسي على إطلاق النار من سلاح رشاش تجاه شقيقه عبد الكريم داخل مكتبه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
المشرق-العربي 10/9/2025 5:51:00 AM
حذّر أدرعي سكان قطاع غزة من العودة إلى المنطقة التي تقع شمال وادي غزة
اقتصاد وأعمال 10/8/2025 7:17:00 PM
ما هو الذهب الصافي الصلب الصيني، ولماذا هو منافس قوي للذهب التقليدي، وكيف سيغير مستقبل صناعة المجوهرات عالمياً، وأهم مزاياه، وبماذا ينصح الخبراء المشترين؟