اشترِك في نشرتنا الإخبارية
محمد رمضان متّهم بـ"الغرور" وغادة عبدالرازق لا تثق بالرجال
18-04-2024 | 09:56
المصدر: "النهار"
تصدّر، خلال الساعات الماضية، عدد من المشاهير في مصر ترند مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لطرحهم أعمالاً فنية جديدة، ولكن بسبب تصريحاتهم لعدّة منصات إعلامية، أغلبها كان مثيراً للجدل، وتسبب في تعرض أحدهم للهجوم والانتقادات.
أبرز هؤلاء، محمد رمضان، الذي أجرى عدة مقابلات إعلامية على هامش إحيائه حفلاً غنائياً في دبي، الجمعة الماضي، وخلالها أدلى بالعديد من التصريحات التي يراها الكثيرون أنها تعبر عن غروره، من بينها أنه فضّل الخروج من المنافسة الرمضانية هذا العام، حتى يترك المجال لغيره من الممثلين ليشاهد الجمهور أعمالهم، في إشارة منه إلى أنه عندما يخوض المنافسة، يكتسح الجميع.
رمضان، عبّر أيضاً عن سعادته بربط الجمهور بين اسمه وشهر رمضان، فبات علامة مميزة من علاماته. كما فوجئ بأن الجمهور يرسم عبارة "رمضان أحلى" فوق الملصقات الدعائية الخاصة بأعمال زملائه الفنانين الرمضانية. تصريحاته هذه تم تفسيرها على أنها نوع من الغرور، وطالبه الكثير من مستخدمي مواقع التواصل، بألا يقلل من مجهودات زملائه، كما أكد وجود مقارنات بين شعبيته وما حققه كل من أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، حيث يتشابه معهما في حب الجماهير.
أما غادة عبدالرازق، فكشفت عن أسرارها النفسية للإعلامية لميس الحديدي، التي استضافتها في برنامجها "كلمة أخيرة، احتفالاً بنجاح مسلسلها "صيد العقارب" الذي عُرِض في رمضان الماضي.
وأكدت عبدالرازق أنها لا تتمتع بالاستقرار النفسي، وتعيش حالة من القلق والتوتر، لذا فضلت ألا تسألها عن فترات سلامها النفسي ومتى تشعر بها. كما شددت على أنها فقدت الثقة في الرجال جميعهم، موضحة أنها بالرغم من تعدد زيجاتها، فإنها لم تجد من تعتمد عليه أو تثق به إلا والد ابنتها الوحيدة روتانا.
الفنان كمال أبو رية، كان أيضاً من بين المشاهير الذين أثاروا الجدل بتصريحاتهم التلفزيونية، لا سيما أنه انتقد واحداً من أكثر الفنانين جماهيرية في مصر هو حمادة هلال، حيث وجه له عتاباً على عدم تدخله لمنع قرار استبعاده من الجزء الرابع من مسلسل "المداح" الذي عُرض في رمضان الماضي، مؤكداً أنه لم يلتفت إليه أو يحاول التواصل معه، ومن المهم لديه تنفيذ مسلسله فقط دون اعتبارات أخرى.
وتحدث الممثل المصري عن أزمة انفصاله عن زوجته ماجدة زكي، حيث قال إنهما تزوجا بعد قصة حب طويلة، وانفصلا بعد فترة زواج دامت أكثر من عشرين عاماً، وعلى الرغم من صحّة القرار لكن إذا عاد به الزمن كان سيتراجع عنه.
