الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شقيقة سعاد حسني لـ"النهار": قريباً... سأكشف تطورات جديدة عن لغز مقتلها

المصدر: النهار
شيماء مصطفى
 سعاد حسني
سعاد حسني
A+ A-
لا يزال الوسط الفني والجماهيري في مصر يحتفون بذكرى رحيل السندريلا سعاد حسني، التي توفيت في الحادي والعشرين من شهر حزيران عام ٢٠٠١، في لندن، ورغم مرور ٢١ عاماً على رحيلها فإنه لا يزال لغز وفاتها يتبادر إلى أذهان الجمهور.
 
وتواصلت "النهار" مع شقيقة السندريلا، جانجاه حسني، إحياءً لهذه الذكرى، ومعرفة طقوس أسرتها في الاحتفاء بهذا اليوم، فأكدت أنها لم تعد قادرة على الذهاب لمقبرتها التي تقع بالفيوم، ولكنها تحرص على الدعاء والتصدق على روحها بصورة مستمرة، كما أكدت أنها تحتسبها من الشهداء لأنها توفيت غدراً.
 
وبسؤالها عن عدم وجود عمل فني يرصد حياة السندريلا، خاصةً أن هناك جوانب غامضة بحياتها ومثيرة للتساؤلات، أوضحت أنه كان بالفعل هناك مشروع سيتم تنفيذه في العام ٢٠٠٦، بالتعاون مع شركة "العدل غروب"، وكتب السيناريو الخاص به الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، وتم ترشيح حينها 3 فنانات هن: منى زكي، منة شلبي، وحنان ترك، وكانت الأقرب لتجسيد شخصيتها الأولى، ولكن توقف بسبب وجود خلاف مع الشركة المنتجة.
 
وأكدت أن المسلسل الذي تم إنتاجه حول سعاد حسني، لا يمت للحقيقة بصلة، ولم تتواصل معها شركة الإنتاج الخاصة به، وأوضحت أنه تم إنتاجه تشويهاً لها، وللرموز الفنية المحيطة بها كافة.
 
وتابعت شقيقة سعاد حسني: "اتخذت الإجراءات القانونية كافة ضد هذا المسلسل وتم منعه من العرض في مصر، ولكننا لا نملك حق المنع في القنوات العربية، ولم يحقق المسلسل نجاحاً وفشل فشلاً ذريعاً".
 
وعن وجود تطورات جديدة في قضية وفاتها واتهامها لبعض الشخصيات بالتحريض على قتلها في لندن، أكدت أنه بالفعل هناك مستجدات ستعلن عنها بصورة رسمية خلال الفترة المقبلة، مشددة على أن من تورطوا في مقتلها لن يفلتوا من العقاب الإلهي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم