الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

شيرين تطلق تصريحات نارية عن حسام حبيب: "كنت أحبّ سرطاناً وحاولت الانتحار أكثر من مرة"

المصدر: "النهار"
شيرين وحسام.
شيرين وحسام.
A+ A-

يبدو أن أزمة انفصال الفنانة شيرين عبدالوهاب عن الفنان حسام حبيب لم يسدل عنها الستار بعد، إذ أطلقت تصريحات نارية حول علاقتهما وفجرت بها مفاجآت كثيرة لجمهورها.


وقالت، في حوار إعلامي: "حاولت أعمل مشروعاً وهو أفشله، ولكي أحتفظ ببويضاتي بأجود حالاتها تطلب ذلك إجراءات معقدة ولكني فعلتها"، مشيرة إلى أنه "أصر أن أحتفظ بالبويضات مع الأجنة الخاصة به، ولكني لم أعد أرغب في الإنجاب منه، وكل شيء ضاع بسبب استهتاره، فهو لا يعرف معنى أن امرأة تتأقلم على أنها ستموت عنده وتدفن في المكان نفسه الذي سيدفن فيه".


وأضافت وهي تبكي: "ما حدث صعب جداً عليّ، ولم أعد أتحمل ما أنا فيه، وأنا تعبت في هذه العلاقة جدًا لأنني أصريت على شيء كان مستحيلاً"، مشيرة إلى أنها قامت بدور الأم في هذه العلاقة وليس دور الزوجة أو السندريلا.


وأضافت: "حسام ابن أمه الدلوعة، وأكبر مني بسنة واحدة، في حين أن المرأة في مثل عمري تكون أكبر من الرجل بعشرين عاماً، وقلت له إني لا أرغب في الزواج من ولد، ولا أريد أن ألعب دور الأم له، ومللت من أن أكون ماما،  وأريد أن أكون أميرة وسندريلا".


وتابعت: "للأسف رضينا بالهم والهم لم يرض بنا، لم يعطني مثلما أعطيته، رغم أني أحبه، ولكني كنت أحب سرطاناً، وارتباطي بأي رجل أصبح يمثل لي الضعف والخوف، ولكن رضيت بذلك لأن الرجل عند الست المصرية تم حمله فوق الرأس، والزواج بالنسبة لي يكفي بوردة ودبلة، ومؤخر صداقي كان 25 قرشاً".


وأوضحت أن كلمات أغنياتها الجديدة، كان رزق من الله، وجاءت هذه الكلمات والألحان في وقتها المناسب، وقالت: "هذا الكلام هو كنت ما أريد أن أوصله للناس فعلياً".


وتحدّثت شيرين كذلك عن خططها وطموحاتها الفنية مؤكدة أنها لم يعد معها أموال وتحتاج إلى ذلك، قائلة: "أنوي عمل 3 أفلام في السنة، ولدي مشروع فانتازيا لرمضان ولن أعود إلى لجان التحكيم ببرامج المسابقات الفنية وليس لدي رغبة في إعادة ما أقدمه".


وذكرت أنها أهملت في حق نفسها وفي حق جمهورها خلال السنوات الماضية، منذ زواجها قبل أن تعلن انفصالها رسمياً عن حسام حبيب، مضيفة: "قلبي ليس على حسام حبيب، ولكن قلبي على الأم التي تريد أن تربي بناتها ولا تغضب ربنا، الذي يقف بجانبها، والتي تريد أن تبقى لمحبيها".


واستطردت "أنا ذليت الجمهور، كفى ذلاً لهذا الحد فمَن أنا كي أذل الجمهور؟ أنا لو معبودة الجمهور فلن أذلهم إلى هذه الدرجة، الناس صبروا عليّ كثيراً، وهذا يكفي".


واعترفت الفنانة المصرية بأنها حاولت الانتحار مرات عدة خلال فترة زواجها بحسام، وأوضحت قائلة: "مَن قال إنني لم أجرب، ربنا سترها معي لكي أكون كذلك، ولكنني فعلت كل شيء يجعلني أموت، لكن ربنا لا يريدني الآن".


وأكّدت أنها لا تصدق أنّ السنوات الأربع التي جلست فيها بالبيت بعد زواجها وابتعادها عن الفن، كانت سيئة كلها، وقالت مازحة: "اضحكوا عليّ أنها كانت سنوات حلوة، وليس معقولًا أن هذه الفترة كلها كانت سيئة، ولا أريد تصديق ذلك، أتركوا لي ذكرى حلوة من فضلكم".


وعن ظهورها حليقة الرأس في حفلها أمس بأبو ظبي قالت: "أحب أن أكون حرة، وإن استطعت أن أخرج للناس كما أنا فاعلموا أنني أصبحت بخير، وهذه مقدرة"، لافتة إلى أنّ منشور الدعاء الذي نشره حسام حبيب عبر "إنستغرام"، ليس كلامه، ولكن والدته هي من كتبته، وذكرت كلمات من أغنيتها "القماص": "أصله الحيلة الدلوعة.. عايز كلمته مسموعة.. نافش نفسه على مافيش"، مؤكدة: "أنا لا أريد ولد ابن أمه، أنا أريد رجلاً، ولا أرغب في الحديث عنه أكثر من ذلك لأنه أخذ أكبر من حقه، هو أنهى كل شيء".


 

وكانت شيرين قد ظهرت حليقة الرأس خلال حفلها مساء أمس، الذي أقيم في أبوظبي، لتصدم جمهورها بهذه الإطلالة، وانتشرت موجة من المعلومات المتضاربة واللغط، وتداول رواد التواصل أنباء حول تورط زوجها السابق الفنان حسام حبيب في حلاقة شعر رأسها تحت التهديد، كما ذكر البعض أنه عذبها وقيّدها وحلق شعرها وحاجبيها، من أجل الاستيلاء على أموالها.


وبعد نجاح حفلها أمس، ردّت شيرين على الأقاويل، وكتبت في تغريدة عبر "تويتر": "لماذا لا يكون لوك جديداً؟ لماذا لا يكون تغييراً؟ لماذا لا يكون أنا من فعلت ذلك حتى لو عندي اكتئاب؟ لماذا فرضتم السيئ والأسوأ وظلمتم شخصاً بريئاً وظلمتموني".


وتابعت: "أنا قوية بكم لكن لا أتمنى أن حبكم لي يجعلكم لا ترون الحقائق أو تكونون ظالمين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم