تجمع الأمير جورج والأميرة شارلوت، ولدَي ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، علاقة أخوية وثيقة مع وجود 21 شهراً بينهما فقط، في الوقت الذي تعترضهما قاعدة ملكية تُجبر الشقيقين قريباً على الانفصال.
ومن بين قواعد إرشادية عدة يجب أن تتبعها العائلة المالكة، هناك واحدة قد تؤثر قريباً على الأمير جورج فقط من بين أشقائه من أجل حماية السلالة الملكية، هي أن ورثة العرش لا يمكنهم السّفر معاً.
ويفرض هذا التقييد على أفراد العائلة المالكة وفقاً لترتيب وراثة العرش، إذ فرض من قبل على الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز وجدته الملكة الراحلة. وقد وُضع هذا التقليد في حالة وقوع حادث تحطم طائرة كارثي، لضمان حماية وريث العرش دائماً، وللحفاظ على استقرار النظام الملكي.
ومن المرجح أن تؤثر هذه القاعدة على الأمير جورج، الذي يحتلّ حالياً المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش.
وفي برنامج "بودكاست ملكي صحيح" عبر "HELLO Magazine"، تحدث غراهام لوري، الطيار السابق للملك تشارلز، عن هذه القاعدة وكيف أثّرت على الأمير ويليام عندما بلغ 12 عاماً في عام 1994.
وقال: "من المثير للاهتمام أننا كنا نطير بأربعة أشخاص (من العائلة المالكة) هم الأمير والأميرة والأميران ويليام وهاري، حتى بلغ الأمير ويليام 12 عاماً. بعد ذلك، كان يجب أن تكون له طائرة منفصلة، ولم نتمكّن من الطيران بالأربعة معاً إلا عندما كانوا صغاراً، بإذن خطيّ من صاحبة الجلالة".
وتابع: "عندما أصبح في الثانية عشرة من عمره، كان ويليام يطير على متن طائرة 125 من نورثولت، وكنا نطير بالطائرة 146 مع الثلاثة الآخرين".