قررت النجمة الأميركية بيلي آيليش أن تخرج عن صمتها بعد الانتقادات اللاذعة، التي واجهتها، على خلفية تصريحاتها في مقابلتها لمجلة بيلبورد.
ففي الأيام الماضية، أثارت آيليش جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قالت: "لست هنا بسبب التغليف المسرف"، فاعتبر المتابعون أنها تقصد الطريقة التي تتبعها تايلور في تغليف أسطواناتها بالـ"فينيل".

وأضافت: "نحن نعيش في هذا اليوم وهذا العصر، ولسبب ما، من المهم جدًا لبعض الفنانين أن يصنعوا جميع أنواع الفينيل والتعبئة المختلفة الضارة بالبيئة، التي ستحقق لهم أرقاماً غير منطقية بتاتا".
وعبّرت بيلي عن انزعاجها من رغبة الفنانين في الحصول على مشاريع تحقق أعلى المبيعات، عبر إعادة إنتاج نفس الألبومات وبيعها من جديد، الأمر الذي تقوم به تايلور منذ نهاية 2022.
وبعد الهجوم الذي تعرضت له، توجهت المغنية إلى إنستغرام للرد على الانتقادات وكتبت على خلفية سوداء: "حسناً، سيكون من الرائع لو توقف الناس عن وضع الكلمات في فمي وقرأوا بالفعل ما قلته في مقال بيلبورد. لم أقصد أحداً، هذه مشاكل على مستوى الصناعة".

ومضت المغنية لتعترف بأنها أيضاً واحدة من الفنانين الذين أصدروا نسخاً مختلفة من الفينيل، وإن كانت مصنوعة من مواد معاد تدويرها.
وأضافت: "نعاني الآن من أزمة المناخ، ونحن جميعاً جزء من المشكلة، ونحاول أن نفعل ما هو أفضل".
نبض