الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هذه هي مميزات القمر الاصطناعي الثاني الذي يطوره مهندسون إماراتيون

المصدر: النهار
أم بي زد سات
أم بي زد سات
A+ A-
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات أمس الأربعاء اختيار شركة "سبيس إكس" الأميركية لتقنيّات استكشاف الفضاء، لإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد" MBZ-Sat في الربع الثالث من العام 2023.
 
 
وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2020، أعلن نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خبر القمر الاصطناعي الجديد إم.بي.زد-سات MBZ-Sat، الذي يحمل اسم ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة الإماراتيّة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
 
ويُعدّ مشروع "إم.بي.زد سات" القمر الاصطناعي الإماراتي الثاني الذي يتمّ تطويره وبناؤه على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد القمر "خليفة سات"، إذ من المقرّر أن تتولّى الإمارات بناء 90 في المئة من الهيكل الميكانيكي للقمر الاصطناعي، بالإضافة إلى صنع 50 في المئة من الوحدات الإلكترونيّة للقمر الجديد.
 
وتتجاوز نسبة مشاركة النساء في تطوير القمر الاصطناعي الـ45 في المئة من عدد الفريق، الذي يعمل في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، ويعدّ القمر المدني الأكثر تطوّرًا في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح.
 
ويُعدّ القمر الجديد رابع قمر اصطناعي لرصد الأرض يطوّره، ويُطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، في وقت يُعزّز جهود المركز في توسيع محفظة عروضه من تقنيات ومُنتجات التصوير المخصّصة للجهات الحكومية والمؤسّسات التجارية حول العالم.
 
كيف يعمل؟
"أم. بي. زد سات" يزن 700 كيلو غرام، وسيُزوّد بنظام لترتيب الصّور على مدار السّاعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدّقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصّصة للاستخدامات التجارية في العالم.
 
وبحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، يتمتع القمر الاصطناعي بقدرة عالية على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف مُقارنة بنظيره الذي تمّ إطلاقه سابقًا، بالإضافة إلى زيادة سرعة نقل وتحميل البيانات، بمقدار ثلاثة أضعاف من الإمكانيّات المتاحة حاليًا.
 
ويُساعد نظام جدولة ومعالجة الصور المؤتمت بالكامل (الآلي) في القمر على إنتاج صور تفوق الكمّية التي يُنتجها المركز حاليًا بعشرة أضعاف.
 
وبعد إطلاق القمر إلى المدار الأرضي المنخفضLEO، سيتولّى فريق المحطة الأرضيّة في مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي، واستقبال وتحليل البيانات الواردة منه، وتقديم توصيات وتوفير بيانات وصور عالية الدقة للكيانات والجهات المحليّة والدوليّة، من خلال المحطة الأرضية المُجهّزة بأحدث التقنيّات.
 
بالتوازي، يقدّم المركز البيانات التي تمّت معالجتها، إلى جانب الصور عالية الدقة للكيانات والجهات المحليّة والدوليّة ذات الصلة عبر منصّة متقدّمة مصمّمة لهذا الغرض تحديداً.
 
كيف يمكن الاستفادة منه؟
 
من المتوقع أن يسهم القمر الجديد في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية التي تؤمن صورًا ذات دقّة عالية، تُتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقلّ من متر مربّع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوّرًا في الفضاء.
 
وتتنوّع طرق الاستفادة من الصّور والبيانات التي يوفّرها المركز، إذ يمكن استخدامها في مجالات التخطيط العمرانيّ المستدام، ومراقبة التغيرات البيئيّة، إلى جانب توقّع الظواهر الجويّة الطبيعيّة ومراقبة جودة المياه، ودعم الجهود المبذولة للتصدّي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، والمساعدة على إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
 
ويعتمد القمر الاصطناعي على شبكة مُعالجة عالمية،ممّا يُتيح مُعالجة الطلبات وتسليم الصور عالية الدقة خلال وقت قصير.
 
وعن طريق تقديم طلبات عبر الإنترنت، يُمكن للهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية الحصول على صور عالية الدقة على مدار الساعة، ويُمكن إتمام عملية مُعالجة الصور وتنزيلها في أقلّ من ساعتين من تلقّي الطلب، اعتماداً على موقع القمر الاصطناعي.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم