اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أنواع مهددة بالإنقراض... محبّو الطبيعة في المملكة المتحدة مدعوون إلى عدّ الفراشات
31-07-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
دُعي محبّو الطبيعة في أنحاء المملكة المتحدة إلى إحصاء عدد الفراشات التي يرونها أثناء تنزّههم، وذلك في إطار مسح واسع النطاق لهذه الحشرات المهددة بالانقراض في شكل متزايد.
وستساعد "بيغ باترفلاي كاونت"، أكبر مبادرة من نوعها في العالم وفق منظميها، والتي تجري هذه السنة بين 14 تموز الجاري و6 آب المقبل، العلماء، في تقييم الوضع الصحي لهذه الحشرات في البلاد.
قبل تنظيم هذا الحدث السنوي، اعتادت إيمي ووكدين وإيما غرايس اصطحاب طفليهما روبين وأليكس إلى متنزّه في قرية أبوتسكرسويل الصغيرة (جنوب غرب) لمراقبة الفراشات.
معاً، يحاولون رصد الفراشات وعدّها لنقل ملاحظاتهم إلى فرق جمعية "باترفلاي كونسرفيشن" التي تنظم المسح هذا الصيف.
وأوضحت ووكدين المنخرطة في هذه الجمعية "وجود سجلات سنوية لما نلاحظه هنا، تعد بمثابة بيانات علمية قيّمة لتسليط الضوء على تغيّرات مثل احترار المناخ أو تدمير موائل" طبيعية.
وأضافت أن "الفراشات هي مؤشرات حساسة لما يحدث".
وقالت ابنتها روبين، "إذا اختفت الفراشات، فإن الأنواع التي تقتات بهذه الحشرات لن يكون لديها ما تأكله".
وفي إطار مبادرة "بيغ باترفلاي كاونت"، يمكن للمتطوعين تنزيل جدول يسمح لهم بتحديد أنواع مختلفة من الفراشات وإدراج قائمة على الإنترنت بتلك التي يرصدونها في حدائقهم أو في المتنزّهات.
ووفق العلماء، فإن أعداد الفراشات آخذة في الانخفاض منذ سنوات فيما تكافح الأنواع للتكيف مع تغيّر المناخ.
وقال المسؤول في الجمعية التي تنظم المسح ريتشارد فوكس لوكالة فرانس برس، "إنه أمر مقلق جداً. السبب الرئيسي لانخفاض أعدادها هو ما فعله البشر بالطبيعة في المملكة المتحدة على مدار الأعوام الخمسين والستين والسبعين الماضية".
ووفق تقرير أعدّته "باترفلاي كونسرفيشن" ونشرته هذه السنة، أربعة من أصل خمسة أنواع من الفراشات في حالة تدهور مقارنة بالسبعينات من القرن الماضي، ونصف الأنواع الـ58 الموجودة في المملكة المتحدة مهدّدة.
بين عامَي 1976 و2019، خسرت الفراشات 42 في المئة من موائلها وانخفض عدد الفراشات بنسبة 6 في المئة في المواقع التي شملتها الدراسة.
ويعزى ذلك إلى تكثيف الزراعة وزيادة استخدام الأسمدة والمبيدات، وكذلك التغيّرات التي طرأت على المناظر الطبيعية مثل إزالة الشجيرات لزيادة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة.
وخلال العقود القليلة الماضية، فقدت المملكة المتحدة حوالى نصف تنوعها البيولوجي، على ما أظهر تقرير رسمي.
ويسمح تعداد الفراشات بمراقبة وتيرة الانخفاض في عددها. ولو أن المتطوّعين دعوا إلى المشاركة في هذه المبادرة منذ السبعينات من القرن الماضي، فإن هذا النشاط يصبح شعبياً أكثر فأكثر.
وأطلقت "بيغ باترفلاي كاونت" رسمياً في العام 2010. وشارك أكثر من 64 ألف "عالم-مواطن" في المبادرة العام الماضي، وقد رصدوا حوالى 100 ألف فراشة في كل أنحاء البلاد.
وسجّلت نحو مليون فراشة على التطبيق المخصص منذ العام 2014.
وأشار فوكس إلى أنه "من الأمور المدهشة في ما يخص الفراشات ... هو أنها تعمل كمؤشرات لكل المجموعات الأخرى. لذلك نحن نتعلم قليلا عن وضع النحل والخنافس والذباب والدبابير وغيرها من الحشرات المهمة".
ويأمل ريتشارد فوكس في أن يحفّز التقرير الأخير السياسيين على اتخاذ تدابير، مقراً في الوقت نفسه بأن التحدي "ضخم".
ووضعت الحكومة البريطانية هدفاً بزرع ما بين 90 و120 مليون شجرة سنوياً بحلول السنة 2025 لتعويض فقدان التنوع.
وقال فوكس إنه مشروع "مدهش"، لكنه غير كافن موضحاً "يمكننا أن نقوم بالكثير من الأمور للتأكد من أن المساحات حول الحقول يتم التعامل معها بطريقة تحسن وضع الفراشات".
وستساعد "بيغ باترفلاي كاونت"، أكبر مبادرة من نوعها في العالم وفق منظميها، والتي تجري هذه السنة بين 14 تموز الجاري و6 آب المقبل، العلماء، في تقييم الوضع الصحي لهذه الحشرات في البلاد.
قبل تنظيم هذا الحدث السنوي، اعتادت إيمي ووكدين وإيما غرايس اصطحاب طفليهما روبين وأليكس إلى متنزّه في قرية أبوتسكرسويل الصغيرة (جنوب غرب) لمراقبة الفراشات.
معاً، يحاولون رصد الفراشات وعدّها لنقل ملاحظاتهم إلى فرق جمعية "باترفلاي كونسرفيشن" التي تنظم المسح هذا الصيف.
وأوضحت ووكدين المنخرطة في هذه الجمعية "وجود سجلات سنوية لما نلاحظه هنا، تعد بمثابة بيانات علمية قيّمة لتسليط الضوء على تغيّرات مثل احترار المناخ أو تدمير موائل" طبيعية.
وأضافت أن "الفراشات هي مؤشرات حساسة لما يحدث".
وقالت ابنتها روبين، "إذا اختفت الفراشات، فإن الأنواع التي تقتات بهذه الحشرات لن يكون لديها ما تأكله".
وفي إطار مبادرة "بيغ باترفلاي كاونت"، يمكن للمتطوعين تنزيل جدول يسمح لهم بتحديد أنواع مختلفة من الفراشات وإدراج قائمة على الإنترنت بتلك التي يرصدونها في حدائقهم أو في المتنزّهات.
ووفق العلماء، فإن أعداد الفراشات آخذة في الانخفاض منذ سنوات فيما تكافح الأنواع للتكيف مع تغيّر المناخ.
وقال المسؤول في الجمعية التي تنظم المسح ريتشارد فوكس لوكالة فرانس برس، "إنه أمر مقلق جداً. السبب الرئيسي لانخفاض أعدادها هو ما فعله البشر بالطبيعة في المملكة المتحدة على مدار الأعوام الخمسين والستين والسبعين الماضية".
ووفق تقرير أعدّته "باترفلاي كونسرفيشن" ونشرته هذه السنة، أربعة من أصل خمسة أنواع من الفراشات في حالة تدهور مقارنة بالسبعينات من القرن الماضي، ونصف الأنواع الـ58 الموجودة في المملكة المتحدة مهدّدة.
بين عامَي 1976 و2019، خسرت الفراشات 42 في المئة من موائلها وانخفض عدد الفراشات بنسبة 6 في المئة في المواقع التي شملتها الدراسة.
ويعزى ذلك إلى تكثيف الزراعة وزيادة استخدام الأسمدة والمبيدات، وكذلك التغيّرات التي طرأت على المناظر الطبيعية مثل إزالة الشجيرات لزيادة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة.
وخلال العقود القليلة الماضية، فقدت المملكة المتحدة حوالى نصف تنوعها البيولوجي، على ما أظهر تقرير رسمي.
ويسمح تعداد الفراشات بمراقبة وتيرة الانخفاض في عددها. ولو أن المتطوّعين دعوا إلى المشاركة في هذه المبادرة منذ السبعينات من القرن الماضي، فإن هذا النشاط يصبح شعبياً أكثر فأكثر.
وأطلقت "بيغ باترفلاي كاونت" رسمياً في العام 2010. وشارك أكثر من 64 ألف "عالم-مواطن" في المبادرة العام الماضي، وقد رصدوا حوالى 100 ألف فراشة في كل أنحاء البلاد.
وسجّلت نحو مليون فراشة على التطبيق المخصص منذ العام 2014.
وأشار فوكس إلى أنه "من الأمور المدهشة في ما يخص الفراشات ... هو أنها تعمل كمؤشرات لكل المجموعات الأخرى. لذلك نحن نتعلم قليلا عن وضع النحل والخنافس والذباب والدبابير وغيرها من الحشرات المهمة".
ويأمل ريتشارد فوكس في أن يحفّز التقرير الأخير السياسيين على اتخاذ تدابير، مقراً في الوقت نفسه بأن التحدي "ضخم".
ووضعت الحكومة البريطانية هدفاً بزرع ما بين 90 و120 مليون شجرة سنوياً بحلول السنة 2025 لتعويض فقدان التنوع.
وقال فوكس إنه مشروع "مدهش"، لكنه غير كافن موضحاً "يمكننا أن نقوم بالكثير من الأمور للتأكد من أن المساحات حول الحقول يتم التعامل معها بطريقة تحسن وضع الفراشات".
