مجلس الشيوخ يطالب منصّات التواصل الاجتماعي بإجراءات أفضل لحماية الأطفال

حضر ممثلون عن شركات "تيك توك"، "يوتيوب، و"سناب شات" جلسة الاستماع التي خصّصها مجلس الشيوخ لبحث تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين، واستمرّت ثلاث ساعات.

وحظيت الشركات الثلاث باهتمام أقلّ من الذي نالتاه "فايسبوك" و"تويتر"، في أوّل مرّة يحضر فيها ممثّلون لـ"تيك توك" و"سناب شات"، إذ حاولت الشركات الأخيرة تفادي الانتقادات التي وُجّهت إلى منصّات "فايسبوك".

وقالت ليزلي ميلر، نائبة رئيس "يوتيوب"، إن الشركة تعمل على ميزة جديدة تُعطي الآباء تحكّماً أكبر بحسابات أولادهم على تطبيق "يوتيوب للأطفال"، بالإضافة إلى أدوات رقابة جديدة سيتمّ إطلاقها في الأشهر المقبلة.

من جهتها، تعمل "سناب شات" على ميزات جديدة أيضاً، تسمح للأهل بمتابعة استخدام أطفالهم للتطبيق، وكيفية تمضية الأطفال معظم أوقاتهم، ومعرفة الأصحاب الذين يُدردشون معهم، بالإضافة إلى الاطلاع على إعدادات الخصوصيّة لدى أطفالهم.

هذا، وقالت "تيك توك" إنها ستضع ضوابط إضافية تسمح للآباء والأطفال بتحديد نوع المحتوى الذي يُمكن أن يظهر لهم مستقبلاً. وأضاف مايكل بيكرمان، نائب الرئيس للسياسة العامة في الشركة، "إن "تيك توك" تستثمر في طرق جديدة للاستمتاع بالمحتوى استناداً إلى العمر المناسب أو الراحة العائلية".

ولم يتأثّر المجلس بكلّ هذه الوعود، بل تمّ الحديث بشأن الخوارزميّات والمحتوى الذي يُسمح له بالظهور، لا سيّما الذي يتضمّن اضطرابات الأكل وإيذاء النفس على "تيك توك" و"يوتيوب".

كذلك تمّ سؤال "سناب شات" عن الخطوات التي تتّخذها الشركة لإيقاف تجّار المخدرات الناشطين على منصّتها.

وتساءل العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن علاقات "تيك توك" بالشركة الصينية الأم "بايت دانس"، وكيفية تعاملها مع بيانات المستخدم الأميركية.

وبالرغم من أن "فايسبوك" لم يكن جزءاً من جلسة الاستماع، فإنّه تمّت الإشارة إلى ما أفصحت عنه المخبرة فرانسيس هاوجين عدّة مرات.