الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"فايسبوك" متّهمة بتضليل الرأي العام: الشبكة لا تزال تجمع البيانات للإعلانات

المصدر: "النهار"
"فايسبوك" (أ ف ب).
"فايسبوك" (أ ف ب).
A+ A-
على الرغم من التغييرات التي قامت بها شركة "فايسبوك" حول كيفية وصول المعلنين إلى الشباب في وقت سابق من هذا العام، فإنّ تقريراً أظهر بأنّ الشبكة لا تزال تجمع بيانات الأطفال والمراهقين.

وكانت شركة "فايسبوك" المعروفة بـ"ميتا" حاليّاً، قد صرّحت في تموز (يوليو) الماضي، أنّ المعلنين لن يكونوا قادرين بعد الآن على توجيه الإعلانات إلى الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً، بناء على اهتماماتهم أو نشاطاتهم على التطبيقات والمواقع الأخرى.

وفي رسالة موجّهة إلى الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ، اتّهمت 46 مجموعة ضغط شركة التواصل الاجتماعي بتضليل الجمهور والمشرّعين، حول كمية القيود التي تضعها على الإعلانات الموجّهة للمراهقين.

وذكرت تلك الرسالة:" بينما تقول شركة "فايسبوك" إنّها لن تسمح للمعلنين بعد الآن باستهداف المراهقين بشكل انتقائيّ، يبدو أنّ الشركة تواصل استهداف المراهقين، ولكن الآن باستخدام قوّة الذكاء الاصطناعي".

وقال متحدث باسم "ميتا" إنّ الشركة لم تطّلع على التقرير، لكنّه ذكر أنّ الشبكة الاجتماعية " لا تستخدم البيانات من مواقع وتطبيقات الشركاء بهدف تخصيص الإعلانات للأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً."

والجدير بالذكر أنّ شركة "فايسبوك" واجهت المزيد من التدقيق، في ما يتعلّق بتأثيرها على المراهقين بعد تسريبات المستندات الداخلية للشركة، للكونغرس الأميركي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم