دعوى قضائية بحق إيلون ماسك من مستثمري "تويتر"

لم يمض على وجود إيلون ماسك كأكبر مالك أسهم في تطبيق "تويتر" بضعة أسابيع حتى بدأ يواجه دعوى قضائيّة جماعيّة بشأن طريقة تعامله مع استثماره.

وقد رفع مساهم في "تويتر" دعوى قضائيّة جماعيّة ضدّ ماسك بسبب تأخّره لمدة 11 يوماً في الكشف رسمياً عن استثماره في "تويتر" إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات.

وبموجب قانون الأوراق المالية، كان على ماسك تسليم مستندات للّجنة بحلول الـ24 من شهر آذار (مارس)، لكنّه لم يفعل ذلك حتى الرابع من نيسان (أبريل). وقد لا يبدو هذا التأخير كبيراً بشكلٍ خاصّ، لكنّه حقّق لماسك ما قد يصل إلى 156 مليون دولار، على حساب مساهمين آخرين، لم يتمكّنوا من تحقيق ربح مماثل، بحسب نصّ الدعوى.

وتنص الدعوى على أن "المستثمرين الذين باعوا أسهم "تويتر" بين 24 آذار 2022، عندما طُلب إلى ماسك الإفصاح عن ملكيته، وقبل الإفصاح الفعليّ في الرابع من نيسان 2022، قد فاتتهم المكاسب الناجمة عن تفاعل السّوق مع خبر شراء ماسك للأسهم".

ووفقاً لأحد المساهمين، فإنّه قام هو ومستثمرون آخرون ببيع الأسهم بأسعار "مخفّضة بشكل مصطنع" نتيجةً لإجراءات ماسك.

وتأتي هذه الدعوى بعد أيّام قليلة من الفوضى بالنسبة لـ"توتير" وماسك، إذ وافق ماسك في البداية على الانضمام إلى مجلس إدارة "تويتر"، وهو الأمر الذي أثار استياء بعض الموظفين، ثمّ تمّ التّراجع عن القرار بشكل مفاجئ بعد عدّة أيّام من استطلاع ماسك على "تويتر" حول ما إذا كان يجب على الشركة تغيير اسمها، وتكهّن في ما إذا كان التطبيق "يحتضر".