الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

فايسبوك تضع حدّا للإعلانات التي تستهدف "المواضيع الحسّاسة"

المصدر: "النهار"
"فايسبوك" (أ ف ب).
"فايسبوك" (أ ف ب).
A+ A-
أعلنت شركة "ميتا" أنها ستمنع شركات الإعلان والمعلنين من استهداف الأشخاص بناءً على اهتمامها بمواضيع "حسّاسة" كالعِرق، والإثنية والانتماء السياسي والدين والميول الجنسيّة.

وأعلنت الشركة في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 أنّه سيتمّ تدريجياً إلغاء استهداف هذه المواضيع في 19 كانون الثاني (يناير) 2022.

وكانت هناك مخاوف من سوء استخدام الخيارات المستهدفة المفصّلة من قِبل المعلنين ما دفع بـ"فايسبوك” إلى اتخاذ هذا القرار.

في هذا الإطار، أكّد نائب مدير تسويق المنتجات في "ميتا" غراهام ماد أنّ "الخبراء أبدوا مخاوفهم من أنّ الخيارات المستهدفة قد تؤدّي إلى تجارب سلبيّة لبعض الفئات المستهدَفة".

وتواجه "ميتا" الكثير من التحدّيات في أصعب مراحل تاريخها. فقد خضعت الشركة لتجارب قاسية بعد أن تسرّبت وثائق داخليّة عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من الصحف، تُبيّن أنها كانت على علم بالأضرار التي تسبّبت بها منتجاتها، لكنّها فضّلت إيلاء الأولوية للأرباح.
وقد أدّت النتائج التي تمّ التوصّل إليها من خلال الوثائق إلى إعادة عمليّة التدقيق الشديد من قبل نواب في الولايات المتّحدة الأميركيّة والمملكة المتّحدة.

والجدير بالذكر أن شبكة "فايسبوك" مليئة بكمّ هائل من الإعلانات، التي تدرّ عليها مداخيل بقيمة 90 مليار دولار كلّ عام بسبب قدرتها على استهداف الموادّ الترويجيّة بأكثر فاعليّة ممكنة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم