اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يبحث السدّ، متصدر الدوري القطري لكرة القدم، عن تخطي عقبة غريمه الدحيل، الجمعة، في قمّة المرحلة 20، التي تشهد تربص الغرافة المطارد عندما يواجه أم صلال.
ويتطلّع السدّ صاحب الريادة برصيد 43 نقطة لتجاوز محطة مفصلية، قبل اربع جولات من نهاية البطولة، في سبيل سعيه لاستعادة اللقب الذي تنازل عنه لصالح الدحيل تحديداً في النسخة الماضية.
ويأمل فريق المدرب وسام رزق استثمار الموقف الصعب لمنافسه الذي خسر أمام الريان 0-2 في الجولة الماضية، ليقف عند انتصار وحيد في الجولات التسع الماضية، محتلاً المركز السادس برصيد 22 نقطة فقط.
ورغم احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، الا ان الصورة لم تكن مقنعة بعد انتصارين بشق الأنفس على فريقي القاع معيذر والمرخية في الجولتين الماضيتين، حيث احتاج رفاق أكرم عفيف الى قلب التأخر في الشوط الأوّل لتحقيق الفوز.
وتبدو الأمور معقدة داخل أروقة الدحيل الذي يبحث عن فوز معنوي يستنهض الههم قبل استهلال مشوار كأس الأمير التي باتت السبيل الوحيد للوصول الى مقعد في دوري النخبة الآسيوي، بعد ضياع فرص اللحق بالمراكز الثلاث الأولى في الدوري.
الغرافة للمنافسة على اللقب
ويمني الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، النفس بتعثر السد بالخسارة، من اجل أن يصبح شريكا بالصدارة في حال تجاوز ام صلال التاسع برصيد 20 نقطة السبت.
وأثبت فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينس عزمه على استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 2010، عندما تشبث بانتصار ثمين ومهم على العربي في الجولة الماضية 1-0.
ويعاني أم صلال من سوء النتائج بعدما قبل خسارة مفاجئة امام معيذر 1-2، كانت الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليجد نفسه على بعد ست نقاط من ملحق الهبوط قبل أربع جولات من نهاية المسابقة.
وقال مارتينس "ينصبّ تركيزنا على أنفسنا أكثر، ونتعامل مع المواجهات المتبقية على انها نهائيات كؤوس، حيث ندرك ان عدم التفريط بأية نقطة هو حجر الأساس في البقاء طرفا في المنافسة على اللقب".
وأضاف "مواجهة أم صلال لن تكون سهلة، يجب ان نكون مركزين منذ البداية، وان نتجاوز مرحلة رد الفعل التي اعتدنا ان نظهرها في الشوط الثاني في المباريات الأخيرة. علينا ان نكون اكثر نجاعة في استثمار الفرص خصوصا في النصف الأول من اللقاء".
الريان لتأكيد الصحوة
ويسعى الريان الرابع (35) الى تأكيد الصحوة، عندما يواجه معيذر قبل الأخير (14).
ويمضي الريان خلف بصيص أمل المنافسة على اللقب، بعدما حقق فوزاً ثميناً على الدحيل حامل اللقب 2-0، ويأمل بجني ثلاث نقاط جديدة ستعزّز حظوظه أيضا بتأمين الى مقعد قاري .
وكسب معيذر دفعاً معنوياً عقب الفوز على أم صلال 2-1 بحثاً عن الخروج من مركزه الحالي، بعدما بات متأخرا بفارق نقطتين فقط عن قطر العاشر .
وقال البرتغالي ليناردو جارديم مدرب الريان إن "الانتصار الثمين على الدحيل في الجولة الماضية، أعاد الفريق للمنافسة على اللقب من جديد .
وأضاف: "نعاني من غيابات مؤثّرة، لكن الفريق قدّم عرضاً مذهلاً سواء من الناحية الدفاعية او الهجومية عبر المرتدات المؤثرة. تبقى لنا اربع مباريات سنخوضها كأنها نهائي، وسنقاتل حتى النهاية للمضي خلف حظوظنا للمنافسة على اللقب، فكرة القدم لا تعترف سوء بمنطق الميدان".
وتشهد الجولة مواجهة مهمة تجمع الوكرة الثالث (37) بالعربي الخامس (23).
ويتطلع الوكرة الى تحقيق الانتصار الرابع تواليا الذي يبقيه طرفاً فاعلاً في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على قطر 5-1.
في المقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة امام الغرافة 0-1 التي قوّضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربعة الأخيرة وانتظار نتائج الآخرين من اجل الحصول على مقعد في دوري ابطال آسيا 2 (البطولة القارية الثانية).
وفي باقي المباريات، يلتقي الشمال صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة مع نادي قطر العاشر برصيد 16 نقطة، فيما سيكون الأهلي صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالباً بتصويب الأوضاع عندما يواجه المرخية الأخير بـ 8 نقاط والقريب من الهبوط الرسمي.
ويتطلّع السدّ صاحب الريادة برصيد 43 نقطة لتجاوز محطة مفصلية، قبل اربع جولات من نهاية البطولة، في سبيل سعيه لاستعادة اللقب الذي تنازل عنه لصالح الدحيل تحديداً في النسخة الماضية.
ويأمل فريق المدرب وسام رزق استثمار الموقف الصعب لمنافسه الذي خسر أمام الريان 0-2 في الجولة الماضية، ليقف عند انتصار وحيد في الجولات التسع الماضية، محتلاً المركز السادس برصيد 22 نقطة فقط.
ورغم احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، الا ان الصورة لم تكن مقنعة بعد انتصارين بشق الأنفس على فريقي القاع معيذر والمرخية في الجولتين الماضيتين، حيث احتاج رفاق أكرم عفيف الى قلب التأخر في الشوط الأوّل لتحقيق الفوز.
وتبدو الأمور معقدة داخل أروقة الدحيل الذي يبحث عن فوز معنوي يستنهض الههم قبل استهلال مشوار كأس الأمير التي باتت السبيل الوحيد للوصول الى مقعد في دوري النخبة الآسيوي، بعد ضياع فرص اللحق بالمراكز الثلاث الأولى في الدوري.
الغرافة للمنافسة على اللقب
ويمني الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، النفس بتعثر السد بالخسارة، من اجل أن يصبح شريكا بالصدارة في حال تجاوز ام صلال التاسع برصيد 20 نقطة السبت.
وأثبت فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينس عزمه على استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 2010، عندما تشبث بانتصار ثمين ومهم على العربي في الجولة الماضية 1-0.
ويعاني أم صلال من سوء النتائج بعدما قبل خسارة مفاجئة امام معيذر 1-2، كانت الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليجد نفسه على بعد ست نقاط من ملحق الهبوط قبل أربع جولات من نهاية المسابقة.
وقال مارتينس "ينصبّ تركيزنا على أنفسنا أكثر، ونتعامل مع المواجهات المتبقية على انها نهائيات كؤوس، حيث ندرك ان عدم التفريط بأية نقطة هو حجر الأساس في البقاء طرفا في المنافسة على اللقب".
وأضاف "مواجهة أم صلال لن تكون سهلة، يجب ان نكون مركزين منذ البداية، وان نتجاوز مرحلة رد الفعل التي اعتدنا ان نظهرها في الشوط الثاني في المباريات الأخيرة. علينا ان نكون اكثر نجاعة في استثمار الفرص خصوصا في النصف الأول من اللقاء".
الريان لتأكيد الصحوة
ويسعى الريان الرابع (35) الى تأكيد الصحوة، عندما يواجه معيذر قبل الأخير (14).
ويمضي الريان خلف بصيص أمل المنافسة على اللقب، بعدما حقق فوزاً ثميناً على الدحيل حامل اللقب 2-0، ويأمل بجني ثلاث نقاط جديدة ستعزّز حظوظه أيضا بتأمين الى مقعد قاري .
وكسب معيذر دفعاً معنوياً عقب الفوز على أم صلال 2-1 بحثاً عن الخروج من مركزه الحالي، بعدما بات متأخرا بفارق نقطتين فقط عن قطر العاشر .
وقال البرتغالي ليناردو جارديم مدرب الريان إن "الانتصار الثمين على الدحيل في الجولة الماضية، أعاد الفريق للمنافسة على اللقب من جديد .
وأضاف: "نعاني من غيابات مؤثّرة، لكن الفريق قدّم عرضاً مذهلاً سواء من الناحية الدفاعية او الهجومية عبر المرتدات المؤثرة. تبقى لنا اربع مباريات سنخوضها كأنها نهائي، وسنقاتل حتى النهاية للمضي خلف حظوظنا للمنافسة على اللقب، فكرة القدم لا تعترف سوء بمنطق الميدان".
وتشهد الجولة مواجهة مهمة تجمع الوكرة الثالث (37) بالعربي الخامس (23).
ويتطلع الوكرة الى تحقيق الانتصار الرابع تواليا الذي يبقيه طرفاً فاعلاً في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على قطر 5-1.
في المقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة امام الغرافة 0-1 التي قوّضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربعة الأخيرة وانتظار نتائج الآخرين من اجل الحصول على مقعد في دوري ابطال آسيا 2 (البطولة القارية الثانية).
وفي باقي المباريات، يلتقي الشمال صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة مع نادي قطر العاشر برصيد 16 نقطة، فيما سيكون الأهلي صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالباً بتصويب الأوضاع عندما يواجه المرخية الأخير بـ 8 نقاط والقريب من الهبوط الرسمي.
