اشترِك في نشرتنا الإخبارية
التشاؤم يحيط "مانشافت" في "يورو 2024"... الترشيحات لفرنسا وانكلترا والبرتغال
04-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
يستبعد المحللون اسم ألمانيا من قائمة المرشحين لرفع كأس أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" الصيف المقبل على الرغم من احتضانها البطولة على أرضها وبين جماهيرها.
وأعرب المدرب السابق لمنتخب "مانشافت" بيرتي فوغتس، الذي قاد أبطال ألعالم السابقين الى اللقب القاري عام 1996، عن قلقه بشأن حالة الفريق والاتحاد الألماني مع بدء العد التنازلي لاستضافة "يورو 2024".
وقال فوغتس لصحيفة "راينيتشه بوست" إن هناك منتخبات أخرى مرشحة للفوز بالبطولة التي تنطلق في حزيران، وتنتهي في تموز المقبلين، معرباً عن أسفه للوضع الحالي.وذكر فوغتس (77 عاماً): "الحالة العامة للمنتخب الوطني والاتحاد الألماني تقلقني". وأضاف: "كانت دائماً هناك مراحل صعبة، ولكنني لا أتذكر أن الحديث عن منتخبنا الوطني كان بهذا السوء، لكن لا ينبغي للاتحاد الألماني إلا أن يلوم نفسه".
وتولى فوغتس تدريب منتخب ألمانيا وقاده لاحتلال المركز الثالث وحتى الآن آخر لقب حصده المنتخب الألماني في 1996، وقال: "سأكون سعيداً إذا كان للانتظار نهاية، ولكن الانتظار طال كثيراً".
ولكن هذا الفريق فاز في ثلاث من أصل 11 مباراة خاضها في 2023، وخرج من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم، وخرج من دور الـ16 في بطولة أمم أوروبا الأخيرة في 2021.
وترك فوغتس الباب مفتوحاً بشأن ما إذا كان يعدّ أن تعيين يوليان ناغلسمان في أيلول الماضي، كان قراراً صحيحاً. وأضاف: "الأمر لا يتعلق فقط بإعداد الفريق للبطولة، إقامة بطولة أمم أوروبا ببلدك يعد حدثاً مرموقاً للغاية، وقرار الاتحاد الألماني لكرة القدم فيما يتعلق بناغلسمان سيتم قياسه في الأشهر التي تسبق البطولة". ولكن فوغتس أشاد بمدرب سابق آخر، هو رودي فولر، الذي يعمل حالياً في منصب المدير الرياضي للمنتخب الألماني.
وتابع: "يجب على رودي فولر أن يلعب دوراً مهماً فيما يتعلق باليورو، لديه الخبرة المطلوبة ويعلم أهمية وضع أهداف والسعي لتحقيقها".
من ناحيته، رشح الفرنسي آرسين فينغر، المدير الفني الأسبق لفريق آرسنال الإنكليزي لكرة القدم، منتخبات فرنسا وإنكلترا والبرتغال للتتويج باللقب القاري، لكنه أشار أيضاً إلى أن المنتخب الألماني قد يلعب دوراً مثيراً للاهتمام في البطولة بصفته منتخب البلد المنظم، رغم نتائجه الضعيفة في السنوات الأخيرة.
وقال فينغر، الذي يعمل حالياً رئيساً للجنة التطوير في الاتحاد الدولي "فيفا"، لبوابة "شبورت بازر" أن المنتخب الألماني ليس المرشح المطلق للتتويج باللقب، لكنه سيلعب دوراً مهماً. وأضاف: "من الصعب التوقع، لكن بوجود أفضلية اللعب على الأرض، يمكن للمنتخب الألماني أن يحقق الكثير. سيكون من المهم الفوز بأول مباراة لتعزيز الثقة بالفريق وأيضاً لإشعال نشوة تدريجية لدى الجماهير عبر البلاد".
ويفتتح المنتخب الألماني البطولة التي تقام لمدة شهر يوم 14 حزيران المقبل بمواجهة المنتخب الأسكوتلندي، ويلتقي أيضاً مع منتخبي المجر وسويسرا في دور المجموعات.
وقال فينغر: "لا يمكن بالضرورة الحكم على المنتخب الألماني من خلال نتائجه الأخيرة، التي لم تكن مرضية. ربما يصب عدم تمكنهم من صنع أي نشوة مؤخراً، يصب في مصلحتهم، لأن الجماهير الألمانية لن تتوقع شيئاً كبيراً، ويمكن للمنتخب الألماني أن يفاجئهم بطريقة إيجابية".
وأضاف أن يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، لديه كل ما يلزم للتركيز مع لاعبيه على أهم الأمور وأنه سيكون في حاجة لمباريات ودية قوية قبل البطولة.
وقال فينغر: "ينتابك شعور بأنه لن يحدث أي شيء لهذا المنتخب (الفرنسي)، لأنهم يلعبون بسهولة وبثقة في أنفسهم مذهلة". وأضاف: "أرى أيضاً المنتخب الإنكليزي، الذي يبدو أنه نضج أكثر من ذي قبل. المدرب غاريث ساوثغيت تولى تدريب اللاعبين لعدة أعوام، لذلك سيكون من الصعب التغلب عليهم. في النهاية، أرى أن البرتغال، فريق موهوب للغاية ولديه خبرة كبيرة".
وأعرب المدرب السابق لمنتخب "مانشافت" بيرتي فوغتس، الذي قاد أبطال ألعالم السابقين الى اللقب القاري عام 1996، عن قلقه بشأن حالة الفريق والاتحاد الألماني مع بدء العد التنازلي لاستضافة "يورو 2024".
وقال فوغتس لصحيفة "راينيتشه بوست" إن هناك منتخبات أخرى مرشحة للفوز بالبطولة التي تنطلق في حزيران، وتنتهي في تموز المقبلين، معرباً عن أسفه للوضع الحالي.وذكر فوغتس (77 عاماً): "الحالة العامة للمنتخب الوطني والاتحاد الألماني تقلقني". وأضاف: "كانت دائماً هناك مراحل صعبة، ولكنني لا أتذكر أن الحديث عن منتخبنا الوطني كان بهذا السوء، لكن لا ينبغي للاتحاد الألماني إلا أن يلوم نفسه".
وتولى فوغتس تدريب منتخب ألمانيا وقاده لاحتلال المركز الثالث وحتى الآن آخر لقب حصده المنتخب الألماني في 1996، وقال: "سأكون سعيداً إذا كان للانتظار نهاية، ولكن الانتظار طال كثيراً".
ولكن هذا الفريق فاز في ثلاث من أصل 11 مباراة خاضها في 2023، وخرج من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم، وخرج من دور الـ16 في بطولة أمم أوروبا الأخيرة في 2021.
وترك فوغتس الباب مفتوحاً بشأن ما إذا كان يعدّ أن تعيين يوليان ناغلسمان في أيلول الماضي، كان قراراً صحيحاً. وأضاف: "الأمر لا يتعلق فقط بإعداد الفريق للبطولة، إقامة بطولة أمم أوروبا ببلدك يعد حدثاً مرموقاً للغاية، وقرار الاتحاد الألماني لكرة القدم فيما يتعلق بناغلسمان سيتم قياسه في الأشهر التي تسبق البطولة". ولكن فوغتس أشاد بمدرب سابق آخر، هو رودي فولر، الذي يعمل حالياً في منصب المدير الرياضي للمنتخب الألماني.
وتابع: "يجب على رودي فولر أن يلعب دوراً مهماً فيما يتعلق باليورو، لديه الخبرة المطلوبة ويعلم أهمية وضع أهداف والسعي لتحقيقها".
من ناحيته، رشح الفرنسي آرسين فينغر، المدير الفني الأسبق لفريق آرسنال الإنكليزي لكرة القدم، منتخبات فرنسا وإنكلترا والبرتغال للتتويج باللقب القاري، لكنه أشار أيضاً إلى أن المنتخب الألماني قد يلعب دوراً مثيراً للاهتمام في البطولة بصفته منتخب البلد المنظم، رغم نتائجه الضعيفة في السنوات الأخيرة.
وقال فينغر، الذي يعمل حالياً رئيساً للجنة التطوير في الاتحاد الدولي "فيفا"، لبوابة "شبورت بازر" أن المنتخب الألماني ليس المرشح المطلق للتتويج باللقب، لكنه سيلعب دوراً مهماً. وأضاف: "من الصعب التوقع، لكن بوجود أفضلية اللعب على الأرض، يمكن للمنتخب الألماني أن يحقق الكثير. سيكون من المهم الفوز بأول مباراة لتعزيز الثقة بالفريق وأيضاً لإشعال نشوة تدريجية لدى الجماهير عبر البلاد".
ويفتتح المنتخب الألماني البطولة التي تقام لمدة شهر يوم 14 حزيران المقبل بمواجهة المنتخب الأسكوتلندي، ويلتقي أيضاً مع منتخبي المجر وسويسرا في دور المجموعات.
وقال فينغر: "لا يمكن بالضرورة الحكم على المنتخب الألماني من خلال نتائجه الأخيرة، التي لم تكن مرضية. ربما يصب عدم تمكنهم من صنع أي نشوة مؤخراً، يصب في مصلحتهم، لأن الجماهير الألمانية لن تتوقع شيئاً كبيراً، ويمكن للمنتخب الألماني أن يفاجئهم بطريقة إيجابية".
وأضاف أن يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، لديه كل ما يلزم للتركيز مع لاعبيه على أهم الأمور وأنه سيكون في حاجة لمباريات ودية قوية قبل البطولة.
وقال فينغر: "ينتابك شعور بأنه لن يحدث أي شيء لهذا المنتخب (الفرنسي)، لأنهم يلعبون بسهولة وبثقة في أنفسهم مذهلة". وأضاف: "أرى أيضاً المنتخب الإنكليزي، الذي يبدو أنه نضج أكثر من ذي قبل. المدرب غاريث ساوثغيت تولى تدريب اللاعبين لعدة أعوام، لذلك سيكون من الصعب التغلب عليهم. في النهاية، أرى أن البرتغال، فريق موهوب للغاية ولديه خبرة كبيرة".
