اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مدد فريق ألفا روميو المشارك في بطولة العالم للفورمولا 1، الخميس، عقدَي سائقيه الفنلندي فالتيري بوتاس والصيني دجو غوانيو حتّى عام 2024، في حين سيحتفظ الفرنسي تيو بورشير بدور السائق الاحتياطي في الحظيرة السويسرية.
وقال ممثل الفريق الإيطالي أليساندرو ألوني برافي: "قرار الاستمرار مع فريق من السائقين من دون تغيير هو شهادة على الاستثمار الذي قمنا به في مشروعنا".
وتابع عشية جائزة سنغافورة الكبرى، الجولة الخامسة عشرة من البطولة العالمية: "في الفورمولا 1، لا شيء يتغير بين عشية وضحاها، وقد اتخذنا قرارا بالتركيز على الاستقرار ومواصلة بناء فريقنا معاً ونحن ندخل في فترة انتقالية مهمة".
واستهل بوتاس مسيرته في الفورمولا 1 عام 2013 مع وليامز، قبل أن ينتقل إلى مرسيدس عام 2017 للحلول بدلاً من بطل العالم الألماني نيكو روزبرغ الذي أعلن اعتزاله بعد فترة قصيرة من فوزه باللقب.
وانضم السائق الفنلندي إلى الحظيرة السويسرية عام 2022 ضمن عقد "متعدد السنوات".
من ناحيته، دوّن دجو (24 عاماً) اسمه واسم بلاده في تاريخ الفئة الأولى بعدما بات في العام الماضي، مع فريق ألفا روميو، أول سائق من الصين يشارك في إحدى جوائز البطولة العالمية.
وسيحصل دجو في العام المقبل، على فرصة التسابق في شنغهاي حيث ولد وترعرع، وذلك للمرة الأولى في الفورمولا 1، علماً أنه سيعاد إدراج السباق في الروزنامة العالمية بعد غياب دام 5 أعوام بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال دجو: "العام المقبل سأشارك في الجائزة الكبرى للصين، لقد كنت أنتظر ذلك منذ عامين".
وتابع: "أعتقد أنها ستكون عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى بالنسبة لي في الفورمولا 1 لأنني نشأت هناك، ومن الواضح، وأنا أشاهد السباق في موطني في الصين. سيكون من المذهل مجرد اللحاق بالجماهير...".
ووضع قرار ألفا روميو بتمديد عقد دجو حدا لآمال بورشير (20 عاماً) في الانتقال إلى مقعد أساسي، ما يحتّم عليه الاحتفاظ بدوره كسائق احتياطي للفريق.
واعتباراً من العام المقبل، سيعتمد الفريق اسمه السابق ساوبر بعد الإعلان عن انتهاء شراكته مع الراعي الرئيسي ألفا روميو في نهاية العام. وستظل الحظيرة السويسرية تتزود بمحركات فيراري لحين وصول فريق أودي في عام 2026 الذي سيحل بدلاً من الحظيرة الإيطالية كمزود للمحركات.
