قد يبدو مفاجئاً أن يكون أياكس أمستردام من أوائل الفرق المتأهلة الى الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال أوروبا لكرة القدم، إلا أن من يعاين مستوى الفريق الهولندي وتطوره سيدرك لماذا وصل أياكس مبكراً الى الدور الثاني في حين عجز باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي الثريين عن هذا الأمر.
حصد النادي الهولندي العلامة الكاملة في أربع مباريات، مع أداء هجومي قوي بتسجيل 14 هدفاً نصفها للمهاجم العاجي سيباستيان هالر (27 سنة)، ولم تهتز شباكه سوى في مناسبتين فقط.
قبل ثلاثة مواسم بلغ أياكس الدور نصف النهائي، وكان قاب قوسين او أدنى من الوصول الى المباراة الختامية إلا أن توتنهام الانكليزي حينها قلب الطاولة وتأهل بدلاً منه ليخسر امام مواطنه ليفربول الذي توج باللقب للمرة السادسة، موسم ظهر الفريق الهولندي بمستوى يعيد الى الأذهان حقبة "الجناح الطائر" يوهان كرويف في السبعينيات، حيث أزاح في طريقه الى المربع الذهبي يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الاسباني، جيل قدم اسماء مميزة تصارعت النوادي الكبيرة على استقطابها مثل المغربي حكيم زياش الذي انتقل الى تشلسي وتوج معه بدوري الابطال في الموسم الماضي، وفرنكي دي يونغ قائد وسط برشلونة حالياً، وماتيس دي ليخت الذي ظفر يوفنتوس بتوقيعه في الموسم التالي، وداني فان ديبيك لاعب مانشستر يونايتد.
واليوم استنسخ أياكس التجربة مع أسماء جدد من أكاديميته "دي توكميست" أو أخرى شابة استقدمها ليستثمر فيها، مثل المدافعين الارجنتيني ليساندرو مارتينيز (23 سنة) ومن كوراساو جوريان تيمبر (20 سنة) والظهير المغربي نصير مزراوي (23 سنة)، وفي الوسط السورينامي رايان غرافنبرش (19 سنة) والمكسيكي ادسون ألفاريز (24 سنة) وفي الهجوم البرازيلي أنطوني (21 سنة) واسماء يافعة أخرى، حيث سيكون لهؤلاء اللاعبين شأن في لمستقبل كما ستطمح الاندية العملاقة للخصول على توقيعهم مقابل مبالغ ضخمة تغذي خزينة النادي، وقد بدأت بالفعل عمليات المفوضات لنيل اللاعبين.
ويدين أياكس بهذه السياسة وتنفيذها ونجاحاتها الى المدرب إريك تن هاغ، لرجل الذي تلاحقه أيضاً العديد من الأندية الانكليزية الكبيرة ولا سيما نيوكاسل يونايتد الذي يطمح الى ان يكون مدرب أياكس الحجر الاساس في مشروعه الجديد، كما يلاحقه مانشستر يونايتد ليكون بديلاً للنروجي أولي غونار سولسكاير.
ويتخوف تين هاغ (51 سنة) من فكرة القدوم على الدوري الإنكليزي الممتاز، وأنه يرى أن الوقت ما زال مبكرا لخوض تجربة جديدة في البريميير ليغ، خاصة في ظل الوضع الحالي لنيوكاسل.
وبرغم التاهل اثر الفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند الالماني 3-1، انتقد تن هاغ أداء فريقه، قائلا إن الفريق ارتكب العديد من الأخطاء التي كان من الممكن أن تكلفه غاليا. وفي الجولة الرابعة من دور المجموعات فاز أياكس خارج ملعبه 3-1 على 10 لاعبين من بوروسيا دورتموند ليحجز مكانه في أولى مراحل خروج المغلوب بعد نجاحه في التفوق على الفريق الألماني الذي لعب منقوصا من أحد لاعبيه طوال أكثر من ساعة كاملة في المواجهة التي أقيمت ضمن المجموعة الثالثة. وقال مدرب أياكس "في الشوط الأول ارتكبنا أخطاء كبيرة ومنحنا المنافس قوة في الهجمات المرتدة. دورتموند لديه نجوم كبار ولديه فريق كبير وهو قوي في الهجمات المرتدة.. واضطررنا لبذل جهود كبيرة في العودة للخلف". وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها أياكس في أول أربع جولات في دور المجموعات في دوري الأبطال، بعدما تفوق على أفضل سجل له في البطولة في موسم 1995-1996 عندما فاز في أول ثلاث جولات. وأضاف المدرب تين هاج "هذا يثبت أننا نقدم أداء جيدا.. يمكننا تقديم أداء كبير وأحيانا أيضا اللعب بصورة سيئة مثلما حدث في الشوط الأول أمام دورتموند. لكننا أظهرنا تميزا ومرونة وحافظنا على هدوئنا المعنوي".
حصد النادي الهولندي العلامة الكاملة في أربع مباريات، مع أداء هجومي قوي بتسجيل 14 هدفاً نصفها للمهاجم العاجي سيباستيان هالر (27 سنة)، ولم تهتز شباكه سوى في مناسبتين فقط.
قبل ثلاثة مواسم بلغ أياكس الدور نصف النهائي، وكان قاب قوسين او أدنى من الوصول الى المباراة الختامية إلا أن توتنهام الانكليزي حينها قلب الطاولة وتأهل بدلاً منه ليخسر امام مواطنه ليفربول الذي توج باللقب للمرة السادسة، موسم ظهر الفريق الهولندي بمستوى يعيد الى الأذهان حقبة "الجناح الطائر" يوهان كرويف في السبعينيات، حيث أزاح في طريقه الى المربع الذهبي يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الاسباني، جيل قدم اسماء مميزة تصارعت النوادي الكبيرة على استقطابها مثل المغربي حكيم زياش الذي انتقل الى تشلسي وتوج معه بدوري الابطال في الموسم الماضي، وفرنكي دي يونغ قائد وسط برشلونة حالياً، وماتيس دي ليخت الذي ظفر يوفنتوس بتوقيعه في الموسم التالي، وداني فان ديبيك لاعب مانشستر يونايتد.
واليوم استنسخ أياكس التجربة مع أسماء جدد من أكاديميته "دي توكميست" أو أخرى شابة استقدمها ليستثمر فيها، مثل المدافعين الارجنتيني ليساندرو مارتينيز (23 سنة) ومن كوراساو جوريان تيمبر (20 سنة) والظهير المغربي نصير مزراوي (23 سنة)، وفي الوسط السورينامي رايان غرافنبرش (19 سنة) والمكسيكي ادسون ألفاريز (24 سنة) وفي الهجوم البرازيلي أنطوني (21 سنة) واسماء يافعة أخرى، حيث سيكون لهؤلاء اللاعبين شأن في لمستقبل كما ستطمح الاندية العملاقة للخصول على توقيعهم مقابل مبالغ ضخمة تغذي خزينة النادي، وقد بدأت بالفعل عمليات المفوضات لنيل اللاعبين.
ويدين أياكس بهذه السياسة وتنفيذها ونجاحاتها الى المدرب إريك تن هاغ، لرجل الذي تلاحقه أيضاً العديد من الأندية الانكليزية الكبيرة ولا سيما نيوكاسل يونايتد الذي يطمح الى ان يكون مدرب أياكس الحجر الاساس في مشروعه الجديد، كما يلاحقه مانشستر يونايتد ليكون بديلاً للنروجي أولي غونار سولسكاير.
ويتخوف تين هاغ (51 سنة) من فكرة القدوم على الدوري الإنكليزي الممتاز، وأنه يرى أن الوقت ما زال مبكرا لخوض تجربة جديدة في البريميير ليغ، خاصة في ظل الوضع الحالي لنيوكاسل.
وبرغم التاهل اثر الفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند الالماني 3-1، انتقد تن هاغ أداء فريقه، قائلا إن الفريق ارتكب العديد من الأخطاء التي كان من الممكن أن تكلفه غاليا. وفي الجولة الرابعة من دور المجموعات فاز أياكس خارج ملعبه 3-1 على 10 لاعبين من بوروسيا دورتموند ليحجز مكانه في أولى مراحل خروج المغلوب بعد نجاحه في التفوق على الفريق الألماني الذي لعب منقوصا من أحد لاعبيه طوال أكثر من ساعة كاملة في المواجهة التي أقيمت ضمن المجموعة الثالثة. وقال مدرب أياكس "في الشوط الأول ارتكبنا أخطاء كبيرة ومنحنا المنافس قوة في الهجمات المرتدة. دورتموند لديه نجوم كبار ولديه فريق كبير وهو قوي في الهجمات المرتدة.. واضطررنا لبذل جهود كبيرة في العودة للخلف". وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها أياكس في أول أربع جولات في دور المجموعات في دوري الأبطال، بعدما تفوق على أفضل سجل له في البطولة في موسم 1995-1996 عندما فاز في أول ثلاث جولات. وأضاف المدرب تين هاج "هذا يثبت أننا نقدم أداء جيدا.. يمكننا تقديم أداء كبير وأحيانا أيضا اللعب بصورة سيئة مثلما حدث في الشوط الأول أمام دورتموند. لكننا أظهرنا تميزا ومرونة وحافظنا على هدوئنا المعنوي".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
11/2/2025 7:34:00 PM
أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، استناداً إلى مصادر استخباراتية أوروبية، بأن هناك دلائل إضافية على جهود الجمهورية الإسلامية لإعادة تأهيل قدرات وكلائها، وعلى رأسهم "حزب الله"
ثقافة
11/1/2025 8:45:00 PM
بصمة لبنانية في مصر تمثّلت بتصميم طارق عتريسي للهوية البصرية للمتحف المصري الكبير.
ثقافة
11/2/2025 10:46:00 AM
"والدي هو السبب في اكتشاف المقبرة، وكان عمره وقتها 12 عاماً فقط سنة 1922."
مجتمع
11/1/2025 8:08:00 PM
قاصر ضحية اعتداء جنسي في حارة الناعمة...
نبض