يرد أتلتيكو مدريد الاسباني اليوم الزيارة الى ليفربول الانكليزي في ملعب "أنفيلد رود" ضمن الجولة الرابعة من الدور الاول لدوري أبطال أوروبا، ويأمل فريق العاصمة ان يعود بإنتصار ثأري "عشائري"، إثر خسارته ذهاباً 2-3 في "واندا ميتروبوليتانو".
اللقاء الاول، جاء في غاية الإثارة و"الروعة الكروية"، فريقان أفرغا ما بجعبتهما من مهارات وفنيات مميزة، وهذا يعود الى شجاعة المدربين الالماني يورغن كلوب من ناحية الفريق الانكليزي والارجنتيني دييغو سيميوني في الركن الاسباني.
ستكون الفرصة متاحة أمام رجال كلوب لمواصلة بداية الموسم المثالية، وخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 قبل جولتين من النهاية. لذا سيتوجب على فريق الـ"ريدز" متصدر المجموعة الثانية مع تسع نقاط أن يجدد فوزه على كتيبة الأرجنتيني دييغو سيميوني التي تحتل المركز الثاني مع أربع نقاط. سيكون هذا رابع لقاء بين الفريقين خلال 18 شهراً. حقق أتلتيكو فوزاً مثيراً في المراحل الإقصائية العام الماضي 1-0 على أرضه و3-2 بعد التمديد في أنفيلد.
آخر نتيجة فاز فيها أتلتيكو، هي نفسها التي حققها ليفربول في مدريد الشهر الماضي، مستفيداً من طرد الفرنسي أنطوان غريزمان وركلة جزاء ترجمها المصري محمد صلاح إلى هدف الفوز.
ويستعيد الريدز لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بعدما غاب عن آخر ثلاث مباريات للفريق بسبب الإصابة، ما يشكل دعامة مهمة للمدرب الالماني في وسط الملعب ولا سيما في الناحية الدفاعية، حيث أن الفريق يعاني من "الهشاشة" في الآونة الأخيرة برغم وجود الهولندي فيرجيل فان دايك وأندي روبرتسون والحارس البرازيلي أليسون. ويعول كلوب في الناحية الهجومية على المصري محمد صلاح الذي يتألق على نحو لافت هذا الموسم، فضلاً عن السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو فضلاً عن أدوار للبرتغالي دييغو جوتا والبلجيكي ديفوك أوريغي.
وستكون "الشخصية القتالية" السلاح الاول للنادي الزائر، حيث يراهن سيميوني على أسماء من البدلاء، نظراً للغيابات القياسية التي تضرب الفريق. وسيخوض أتلتيكو المباراة في غياب ستة من لاعبي الفريق الأول، سواء للإصابة أو الإيقاف. وتضم قائمة المصابين ماركوس يورينتي وتوماس ليمار وجيوفري كوندوغبيا وإيفان سابونيتش، بينما تعرض ستيفان سافيتش وأنطوان غريزمان للإيقاف، ليفقد الفريق ثلث قوامه الأساسي قبل موقعة أوروبية من هذا العيار.
ويمتلك المدرب الأرجنتيني أوراقاً رابحة عديدة، مثل الحارس السلوفيني يان أوبلاك والكرواتي سيمي فرساليكو في الدفاع والأرجنتينيين أنخل كوريا ورودريغو دي بول في الوسط مع يانيك كاراسكو، وجواو فيليكس ولويس سواريز في الهجوم. وأشاد الأوروغواياني بالقدرات التحفيزية لمدربه وقال إنه يستطيع "إقناع" كل لاعب بأنه "يستطيع فعل الأمور بشكل أفضل"، ويعرف "ما يحتاجه اللاعب في الأوقات الصعبة". واعتبر أن قدرة التحفيز التي لدى مدربه هي مفتاح اللاعبين لتجاوز الأوقات الصعبة. وأضاف: "كثير من اللاعبين هنا يؤدون بشكل غير جيد في مواجهتين، وبعدها سيميوني يتحدث معهم وفي المباراة التالية يلعبون بشكل مدهش". ويرى سواريز أن سيميوني "من أفضل المدربين في العالم"، لما يتمتع به من شخصية ولقدراته الفنية.
وبمناسبة مواجهة ليفربول أشار سواريز إلى المرحلة التي لعبها في النادي الإنكليزي بين 2010 و2014، وهو الفريق "الذي كان يلعب به في البلايستيشن". وأكد أنه سمع هناك مرات عديدة نشيد الريدز "لن تسير وحدك"، مضيفا: "الكلمات تقول كل شيء. يمكنك أن تلعب مباراة سيئة وبعدها مباراة سيئة، ولكنهم لن يتركوك أبدا. لن يتركوك تسير وحدك، كما يقولون". وعن الخسارة في المباراة الأخيرة من الريدز في ملعب واندا ميتروبوليتانو (2-3)، أشار سواريز إلى أن "تفاصيل صغيرة" هي التي حسمت المباراة.
وستكون عين "كولشونيروس" في الوقت نفسه على بورتو البرتغالي صاحب المركز الثالث مع عدد النقاط نفسه (4)، والذي يشكّل الخطر الأكبر عليه من ناحية خطف ثاني بطاقات التأهل.
لكن رحلة البرتغاليين إلى ميلانو الإيطالية لمواجهة روسونيري (الرابع من دون نقاط) ونجمه المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ورفاقه لن تكون نزهة، خصوصاً أن النادي الإيطالي فاز بكل مبارياته على أرضه هذا الموسم، باستثناء مباراة أتلتيكو في دوري الأبطال (2-1). وبعد ثلاث هزائم وعلامة صفر، المطلوب من ميلان الفوز ولا شيء غيره.
غياب البرغوث
رغم أن المجموعة الأولى بدت الأصعب خلال القرعة، لا يبدو التشويق كبيراً للتأهل إلى دور الـ16. يستطيع باريس سان جرمان المتصدر مع سبع نقاط ووصيفه مانشستر سيتي الإنكليزي برصيد ست نقاط، الاقتراب خطوة كبيرة من التأهل إلى الدور المقبل في حال الفوز. انتقال الباريسيين إلى لايبزيغ (الرابع مع صفر نقاط)، له ذكرى سيئة مع خسارة بنتيجة 1-2 في تشرين الثاني 2020. وبخلاف تلك المباراة، سيكون كيليان مبابي والبرازيلي نيمار حاضرين هذه المرة، لكن من دون ميسي الذي يعاني من آلام في أوتار الركبة، بحسب ما أعلن النادي في بيان من دون تحديد مدة الغياب.
من جهتهم، يتعامل زملاء البلجيكي كيفن دي بروين بسهولة مع مباراتهم ضد بروج البلجيكي (الثالث مع 4 نقاط)، بعدما اكتسحوه في مباراة الذهاب 5-1.
وبمعدل أعلى من ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، أثبت أياكس أمستردام الهولندي نفسه كواحد من أكثر الفرق إثارة في القارة. تلك المعلومة اكتشفها بوروسيا دورتموند الألماني بالطريقة الصعبة، حينما خسر 0-4 ذهاباً في هولندا. لذا، توعّد الألمان (في المركز الثاني مع ست نقاط)، بالثأر من الهولنديين متصدري المجموعة الثالثة مع تسع نقاط، غير أن نجمهم النروجي إرلينغ هالاند لن يكون حاضراً لإصابة في الفخذ.
وفي المجموعة الرابعة، لا يزال المتصدر المفاجأة شريف تيراسبول المولدافي (6 نقاط) يواجه منافسة من ريال مدريد الاسباني (الثاني مع 6 نقاط) وإنتر ميلان الإيطالي (الثالث مع 4 نقاط). ويتمتع الإيطاليون، الذين يسعون للتأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، بفرصة تجاوز شريف، حيث سبق لهم الفوز ذهاباً على أرضهم 3-1. لكن الريال هو من يمكنه الاستفادة أكثر، اذ في متناول المدريديين مباراة سهلة نسبياً ضد شاختار دانييتسك الأوكراني الذي اكتسحوه بخماسية نظيفة في الذهاب.
                        اللقاء الاول، جاء في غاية الإثارة و"الروعة الكروية"، فريقان أفرغا ما بجعبتهما من مهارات وفنيات مميزة، وهذا يعود الى شجاعة المدربين الالماني يورغن كلوب من ناحية الفريق الانكليزي والارجنتيني دييغو سيميوني في الركن الاسباني.
ستكون الفرصة متاحة أمام رجال كلوب لمواصلة بداية الموسم المثالية، وخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 قبل جولتين من النهاية. لذا سيتوجب على فريق الـ"ريدز" متصدر المجموعة الثانية مع تسع نقاط أن يجدد فوزه على كتيبة الأرجنتيني دييغو سيميوني التي تحتل المركز الثاني مع أربع نقاط. سيكون هذا رابع لقاء بين الفريقين خلال 18 شهراً. حقق أتلتيكو فوزاً مثيراً في المراحل الإقصائية العام الماضي 1-0 على أرضه و3-2 بعد التمديد في أنفيلد.
آخر نتيجة فاز فيها أتلتيكو، هي نفسها التي حققها ليفربول في مدريد الشهر الماضي، مستفيداً من طرد الفرنسي أنطوان غريزمان وركلة جزاء ترجمها المصري محمد صلاح إلى هدف الفوز.
ويستعيد الريدز لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بعدما غاب عن آخر ثلاث مباريات للفريق بسبب الإصابة، ما يشكل دعامة مهمة للمدرب الالماني في وسط الملعب ولا سيما في الناحية الدفاعية، حيث أن الفريق يعاني من "الهشاشة" في الآونة الأخيرة برغم وجود الهولندي فيرجيل فان دايك وأندي روبرتسون والحارس البرازيلي أليسون. ويعول كلوب في الناحية الهجومية على المصري محمد صلاح الذي يتألق على نحو لافت هذا الموسم، فضلاً عن السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو فضلاً عن أدوار للبرتغالي دييغو جوتا والبلجيكي ديفوك أوريغي.
وستكون "الشخصية القتالية" السلاح الاول للنادي الزائر، حيث يراهن سيميوني على أسماء من البدلاء، نظراً للغيابات القياسية التي تضرب الفريق. وسيخوض أتلتيكو المباراة في غياب ستة من لاعبي الفريق الأول، سواء للإصابة أو الإيقاف. وتضم قائمة المصابين ماركوس يورينتي وتوماس ليمار وجيوفري كوندوغبيا وإيفان سابونيتش، بينما تعرض ستيفان سافيتش وأنطوان غريزمان للإيقاف، ليفقد الفريق ثلث قوامه الأساسي قبل موقعة أوروبية من هذا العيار.
ويمتلك المدرب الأرجنتيني أوراقاً رابحة عديدة، مثل الحارس السلوفيني يان أوبلاك والكرواتي سيمي فرساليكو في الدفاع والأرجنتينيين أنخل كوريا ورودريغو دي بول في الوسط مع يانيك كاراسكو، وجواو فيليكس ولويس سواريز في الهجوم. وأشاد الأوروغواياني بالقدرات التحفيزية لمدربه وقال إنه يستطيع "إقناع" كل لاعب بأنه "يستطيع فعل الأمور بشكل أفضل"، ويعرف "ما يحتاجه اللاعب في الأوقات الصعبة". واعتبر أن قدرة التحفيز التي لدى مدربه هي مفتاح اللاعبين لتجاوز الأوقات الصعبة. وأضاف: "كثير من اللاعبين هنا يؤدون بشكل غير جيد في مواجهتين، وبعدها سيميوني يتحدث معهم وفي المباراة التالية يلعبون بشكل مدهش". ويرى سواريز أن سيميوني "من أفضل المدربين في العالم"، لما يتمتع به من شخصية ولقدراته الفنية.
وبمناسبة مواجهة ليفربول أشار سواريز إلى المرحلة التي لعبها في النادي الإنكليزي بين 2010 و2014، وهو الفريق "الذي كان يلعب به في البلايستيشن". وأكد أنه سمع هناك مرات عديدة نشيد الريدز "لن تسير وحدك"، مضيفا: "الكلمات تقول كل شيء. يمكنك أن تلعب مباراة سيئة وبعدها مباراة سيئة، ولكنهم لن يتركوك أبدا. لن يتركوك تسير وحدك، كما يقولون". وعن الخسارة في المباراة الأخيرة من الريدز في ملعب واندا ميتروبوليتانو (2-3)، أشار سواريز إلى أن "تفاصيل صغيرة" هي التي حسمت المباراة.
وستكون عين "كولشونيروس" في الوقت نفسه على بورتو البرتغالي صاحب المركز الثالث مع عدد النقاط نفسه (4)، والذي يشكّل الخطر الأكبر عليه من ناحية خطف ثاني بطاقات التأهل.
لكن رحلة البرتغاليين إلى ميلانو الإيطالية لمواجهة روسونيري (الرابع من دون نقاط) ونجمه المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ورفاقه لن تكون نزهة، خصوصاً أن النادي الإيطالي فاز بكل مبارياته على أرضه هذا الموسم، باستثناء مباراة أتلتيكو في دوري الأبطال (2-1). وبعد ثلاث هزائم وعلامة صفر، المطلوب من ميلان الفوز ولا شيء غيره.
غياب البرغوث
رغم أن المجموعة الأولى بدت الأصعب خلال القرعة، لا يبدو التشويق كبيراً للتأهل إلى دور الـ16. يستطيع باريس سان جرمان المتصدر مع سبع نقاط ووصيفه مانشستر سيتي الإنكليزي برصيد ست نقاط، الاقتراب خطوة كبيرة من التأهل إلى الدور المقبل في حال الفوز. انتقال الباريسيين إلى لايبزيغ (الرابع مع صفر نقاط)، له ذكرى سيئة مع خسارة بنتيجة 1-2 في تشرين الثاني 2020. وبخلاف تلك المباراة، سيكون كيليان مبابي والبرازيلي نيمار حاضرين هذه المرة، لكن من دون ميسي الذي يعاني من آلام في أوتار الركبة، بحسب ما أعلن النادي في بيان من دون تحديد مدة الغياب.
من جهتهم، يتعامل زملاء البلجيكي كيفن دي بروين بسهولة مع مباراتهم ضد بروج البلجيكي (الثالث مع 4 نقاط)، بعدما اكتسحوه في مباراة الذهاب 5-1.
وبمعدل أعلى من ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، أثبت أياكس أمستردام الهولندي نفسه كواحد من أكثر الفرق إثارة في القارة. تلك المعلومة اكتشفها بوروسيا دورتموند الألماني بالطريقة الصعبة، حينما خسر 0-4 ذهاباً في هولندا. لذا، توعّد الألمان (في المركز الثاني مع ست نقاط)، بالثأر من الهولنديين متصدري المجموعة الثالثة مع تسع نقاط، غير أن نجمهم النروجي إرلينغ هالاند لن يكون حاضراً لإصابة في الفخذ.
وفي المجموعة الرابعة، لا يزال المتصدر المفاجأة شريف تيراسبول المولدافي (6 نقاط) يواجه منافسة من ريال مدريد الاسباني (الثاني مع 6 نقاط) وإنتر ميلان الإيطالي (الثالث مع 4 نقاط). ويتمتع الإيطاليون، الذين يسعون للتأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، بفرصة تجاوز شريف، حيث سبق لهم الفوز ذهاباً على أرضهم 3-1. لكن الريال هو من يمكنه الاستفادة أكثر، اذ في متناول المدريديين مباراة سهلة نسبياً ضد شاختار دانييتسك الأوكراني الذي اكتسحوه بخماسية نظيفة في الذهاب.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
                                                    
                                                        
                                                            كتاب النهار
                                                        
                                                    
                                                    11/3/2025 5:40:00 AM
                                                
                                                
                                                
                                                    يكفي الفلسطينيين إساءة الى لبنان الذي حضنهم، وإساءة الى اللبنانيين على مختالف فئاتهم ومكوناتهم
                                                
                                            
                                                    
                                                        
                                                            ثقافة
                                                        
                                                    
                                                    11/2/2025 10:46:00 AM
                                                
                                                
                                                
                                                    "والدي هو السبب في اكتشاف المقبرة، وكان عمره وقتها 12 عاماً فقط سنة 1922."
                                                
                                            
                                                    
                                                        
                                                            النهار تتحقق
                                                        
                                                    
                                                    11/3/2025 10:29:00 AM
                                                
                                                
                                                
                                                    تظهر المشاهد الرئيس عون في قاعة كبيرة، وسط أشخاص. وفي المزاعم، "كان يزور "معرض أرضي" في الضاحية". هل هذا صحيح؟ 
                                                
                                            
                                                    
                                                        
                                                            الولايات المتحدة
                                                        
                                                    
                                                    11/3/2025 1:27:00 PM
                                                
                                                
                                                
                                                    وُلدت دواجي في هيوستن بولاية تكساس لأسرة سورية، وقضت طفولتها بين الخليج والولايات المتحدة بعد انتقال عائلتها إلى دبي وهي في التاسعة من عمرها.
                                                
                                            
    
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                            
                                                                        نبض