"روسونيري" عاد كبير إيطالي بعد 11 عاماً عجاف... بقيادة الأسطورة مالديني

وصل اي سي ميلان الى الحضيض بمفهوم التنافس الكروي بين الأندية الكبرى في إيطاليا وأوروبا، فقد مقعده بين نوادي النخبة، بسبب ضائقة إقتصادية ومالية كانت لتودي بأي فريق آخر الى غياهب الدرجات الدنيا."روسونيري يمرض ولا يموت، لا بل يعود أقوى"، هكذا يمكن وصف تتويج الفريق الاسود والأحمر بلقب الدوري الإيطالي "سيري آ" للمرة الأولى منذ العام 2011 والـ19 في تاريخه، إذ تحقق بعد 11 عاماً عجاف.مع الرئيس التاريخي سيلفيو برلسكوني عرف الفريق اللومباردي مجداً مميزاً، الذي قال بعدما استحوذ على الملكية عام 1987 "سأجعل العالم يعرف إيطاليا أنها بلد المافيا..البيتزا.. والميلان!"، وقد حقق هذه المقولة غذ بات الفريق المرعب لكل أوروبا منذ نهاية الثمانينيات الى العام 2011، إذ أضحى أحد أعظم أندية العالم بفضل الدور التخطيطي لساعد برلسكوني الايمن أدريانو غالياني، فتوج الفريق بطلاً لأوروبا خمس مرات آخرها عام 2007، وتوج بلقب "سكوديتو" 8 مرات آخرها 2011 بقيادة المدرب ماسيمليانو أليغيري.أيقن برلسكوني وغالياني ان كرة القدم تخلت عن مبادئها الفنية، وباتت رياضة إقتصادية صرف، فمداخيل الاندية نمت على نحو هائل بسبب العائدات الضخمة للبث التلفزي والرقمي، مما ساهم في دخول الشركات العملاقة على السوق الكروي.واضطر برلسكوني الى ترشيد الإنفاق في النادي، بعدما تأثرت إيطالي بالأزمة الإقتصادية الكبيرة التي بدات عام 2008ن تخلى ميلان عن عدد من نجوم الصف الأول لديه، كما أن...