الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

4 خطوات على الشركات الناشئة اتّباعها للاستمرار رغم الأزمة والعزلة اللبنانية

المصدر: "النهار"
كميل بو روفايل
كميل بو روفايل
Bookmark
ساحة الشهداء (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
ساحة الشهداء (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
A+ A-
أنهكت الشركات الناشئة اللبنانية من الأزمة الاقتصادية الخانقة، وبات الحديث عن أيّ فكرة رياديّة لينفّذها فريق من الجيل الشاب مجرّد حلم بعيد المنال بالنسبة إلى كثر.  ولم تترك الظروف المالية الصعبة والأوضاع السياسية المتشنجة أيّ متّسع للأمل، فضاقت مساحات الطموح بالنسبة إلى رياديّي الأعمال الصغار. كلّ ذلك أدّى إلى تسميم بيئة ريادة الأعمال، وزاد من معاناة الشركات الناشئة ذات التمويل المحدود، والأكثر عرضة للتأثّر خلال الأزمات.إلّا أنّه رغم مأسوية الوضع اللبناني، لا تزال آفاق العمل والإبداع موجودة. وتأكيداً على ذلك برزت شركات ناشئة في فترة انتشار وباء كورونا، خاصّةً في ميدانَي التكنولوجيا والمعقّمات، ونجحت في ابتكاراتها، ووصلت إلى حدّ تقديم خدماتها وتصدير منتجاتها إلى الخارج. اقرأ أيضاً: فريق العمل المبتكر أساس استمراريّة الشركة... فكيف تساعده على اكتساب هذه المهارة؟ وتمكّن جزء من الشركات الناشئة من الصمود بفعل اعتماده على مجموعة من الأفكار والحوافز التي تبقي الشركات الناشئة مستمرة في وجه جميع المعوقات، فالشركات الباقية في لبنان لم تؤثّر عليها الأزمة المصرفية التي فرملت تمويل المشاريع، وبقيت أيضاً رغم تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية في السوق السوداء الذي حطّم قدرة الزبائن الشرائية. إليكم العوامل التي تمكّن الشركات الناشئة في لبنان من الصمود رغم الأزمة الاقتصادية الحادّة، والعزلة الاقتصادية وغياب الثقة بالاقتصاد وفقدان حماسة الموظفين:1) الفكرة الجيّدة التي تدرّ عائداً وتأتي بمنفعةالمتعارف عليه في عالم الأعمال أنّ محرّك أيّ عمل استثماري وريادي هو الانطلاق من فكرة تأتي بحلّ لمشكلة يعاني منها المجتمع، وفي حال كانت مميزة ونجحت في حلّ معضلة، يبحث كثر عن معالجة لها ستنجح الفكرة وتأتي بأرباح للشركة.المجتمع الذي تستهدفه الشركات الناشئة اللبنانية لم يعد محلّياً جرّاء البحث عن مصادر دخل بالعملة الصعبة. من هنا أهمية التفتيش عن المشاكل التي يودّ المجتمع الغربي إيجاد حلول لها. ومن الطبيعي أن يحلّ القطاع التكنولوجي في طليعة المجالات التي تنجح في لبنان خلال أزمته الاقتصادية، لأنّ مجالات الابتكار فيه لا تُحصى، والحلول مطلوبة فيه على مدار الساعة.أبرز ما يساعد لبنان في هذا الإطار هو إمكانية العمل عن بعد في هذا القطاع، وتالياً ستكون اليد العاملة المحلية منافسة بالإضافة إلى تمتّعها بكفاءة عالية.ولتقديم مجالات استثمار مجدية للشركات الناشئة اللبنانية، شرحت الأستاذة الجامعية الدكتورة ندى خدّاج - صبح لـ"النهار" أنّ:- الاستثمار في تصميم صفحات الويب وغيرها من المجالات ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم