الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مَن يساعد الأثرياء الروس على شراء ممتلكاتهم الفاخرة سرّاً؟

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
بعد العقوبات التي فُرضت على الأثرياء الروس، ومصادرة عدد من أملاكهم، لاسيّما يخوتهم، أعدّ الاتّحاد الدوليّ للصحافيين الاستقصائيّينICIJ ، تحقيقاً استقصائيّاً يكشف عمَّن يساعد الأثرياء الروس على شراء ممتلكاتهم الفاخرة سرّاً.
 
عاقبت الحكومات أعضاء الدائرة المقرَّبة من الرئيس بوتين، زاعمة أنّ ثرواتهم جاءت على خلفية صفقات داخلية للأصول السيادية، وصادرت السلطات يخوتاً مركونة في أرصفة وطائرات في مدارج الطائرات.
 
لكنّ استهداف المالكين هو خطوة واحدة من العقوبات. وتكمن الخطوة الأخرى في تحديد النخبة المحترفة التي تساعد القلّة الحاكمة في شراء الأصول وإخفائها وصيانتها.
 
وجاء في تحقيق الاتّحاد، أنّ السجلّات المسرَّبة لكلّ أصل من الأصول الفاخرة التي اشتروها، تظهر أنّ الروس الذين يخضعون للعقوبات الآن، يعتمدون على خدمات جيش صغير من الخبراء في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية ومنهم محامون لكتابة العقود، سماسرة لبيع التأمين، مصرفيّون لنقل الأموال، محاسبون، وبناة سفن. كلّهم يعملون دون طرح الكثير من الأسئلة حول مصادر الأموال.
 
ويقول هؤلاء الخبراء الغربيّون إنّهم لم يخالفوا أيّ قوانين في مساعدة القلّة من الأثرياء الروس. ومع ذلك، لديهم خيار وفرصة للتعرّف على عملائهم ورفض الأعمال.
 
"بدون وول ستريت، لندن، مصرفيّو زيورخ، المحامون، تجّار العقارات، سماسرة اليخوت، وغيرهم من المستشارين الماليين، لم يكن بمقدور الأوليغارشية نقل أموال ضخمة سرّاً وبشكل آمن إلى الأسواق الغربية"، بحسب أحد مؤسّسي منظمة الشفافية الدولية، فرانك فوجل، في تواصل مع ICIJ. ويضيف أنّ "كلّ شخص في مجال الأعمال لديه خيار القيام بالشيء الصحيح، وخدمة المصلحة العامّة الأساسيّة والتصرّف بنزاهة، أو التصرّف في الظلّ للحصول على المزيد والمزيد من النقود."
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم