المزيد من كواتم الصوت لأجراس الكنائس بعد تدهور حالة الملكة الصحية أخيراً

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً يؤكد الطلب من عمال الجلود في بريطانيا الاستعداد لوفاة الملكة إليزابيث الثانية من خلال عمل المزيد من كواتم الصوت لأجراس الكنائس، وذلك بعد تدهور  حالتها الصحية.

وأوضحت الصحيفة أنه عقب وفاة الملكة وانتهاء إجراءات الجنازة، ستكون دقات ساعة لندن صامتة وكذلك أجراس الكنائس كجزء من البروتوكولات بعد الوفاة.

وأوضحت أن معظم الكنائس البريطانية لا تدق أجراسها بالكامل منذ وفاة والد الملكة، الملك جورج السادس عام 1952.

 وقالت المتحدثة باسم المجلس المركزي للكنيسة بيل رينجرز فيكي تشابمان: "لقد أمضينا الكثير من الوقت في التحدث إلى الأسرة الملكية وقصر لامبيث حول يوم وفاة الملكة، والذي نأمل ألا يكون في أي وقت قريب".  وأردفت: "إن إضافة الكواتم تجعل الأجراس تبدو حزينة".

وقال فيليب برات من أحد مصانع الجلود بالقرب من بريستول، والتي زودت أكثر من ألف كنيسة: "الكثير من الاستفسارات قادمة ونحن نتلقى المزيد والمزيد من الطلبات، الكواتم منتج متخصص ولا يصنعه سوى عدد قليل جداً من مصنعي الجلود في المملكة المتحدة".

وأكدت الصحيفة أن الكواتم الكاملة، التي تخمد صوت ضربات الجرس عبر إخفاء الجزء المعدني داخل الجرس، محفوظة لموت الملوك. وأوضحت أنه يتم أحياناً استخدام رنين الأجراس نصف مكتومة بضربة واحدة مكتومة لإحياء ذكرى الأحد والجنازات.