اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إيرلندا: البرلمان يثبّت سيمون هاريس رئيساً جديداً للوزراء
09-04-2024 | 17:13
المصدر: رويترز- أ ف ب
وعد سايمون هاريس، أصغر رئيس وزراء يقود ايرلندا، بمنح "اندفاعة جديدة" لائتلاف الوسط قبل انتخابات صعبة، وبتأييد الموقف المنتقد لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي.
أصبح سيمون هاريس أصغر رئيس وزراء لإيرلندا على الإطلاق، اليوم الثلثاء، خلفا لزميله في الحزب ليو فارادكر، ويتبقى له أقل من عام لتعزيز مساعي الحكومة الائتلافية لوقف أول فوز انتخابي يحققه حزب شين فين اليساري.
وبات هذا الوزير السابق (37 عاما) المشهور بتواصله الماهر على تيك توك، أصغر مسؤول سنا يشارك في قمم الاتحاد الأوروبي.
وقال بعد تصويت النواب "أريد أن أحمل أفكارا جديدة واندفاعة جديدة وآمل أن يكون هناك تعاطف جديد في الحياة العامة".
ووعد بمعالجة أزمة الإسكان الخطيرة التي تشهدها البلاد، لكنه اعلن أيضا انه سيتوجه إلى بروكسيل هذا الأسبوع لتأكيد موقف ايرلندا، وهي واحدة من أكثر الدول المؤيدة للفلسطينيين في الاتحاد الأوروبي منذ الحرب التي اندلعت في غزة بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق في 7 تشرين الاول على الأراضي الإسرائيلية.
وقال "أطفال ونساء ورجال أبرياء يتضورون جوعا ويتعرضون للقتل". وأضاف "لم نلتزم الصمت امام الأعمال الإرهابية التي لا تغتفر التي قامت بها حماس في 7 تشرين الاول، كما لا يمكننا السكوت عن رد الفعل غير المتناسب من جانب الحكومة الإسرائيلية".
ووعد بمعالجة أزمة الإسكان الخطيرة التي تشهدها البلاد، لكنه اعلن أيضا انه سيتوجه إلى بروكسيل هذا الأسبوع لتأكيد موقف ايرلندا، وهي واحدة من أكثر الدول المؤيدة للفلسطينيين في الاتحاد الأوروبي منذ الحرب التي اندلعت في غزة بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق في 7 تشرين الاول على الأراضي الإسرائيلية.
وقال "أطفال ونساء ورجال أبرياء يتضورون جوعا ويتعرضون للقتل". وأضاف "لم نلتزم الصمت امام الأعمال الإرهابية التي لا تغتفر التي قامت بها حماس في 7 تشرين الاول، كما لا يمكننا السكوت عن رد الفعل غير المتناسب من جانب الحكومة الإسرائيلية".
انتخب هاريس وزير الصحة والتعليم العالي السابق بالتزكية كزعيم جديد لحزب فين جيل الشهر الماضي، بعد أيام فقط من استقالة فارادكر المفاجئة. وعرف هاريس بدوره في توجيه استجابة البلاد الأولية لكوفيد-19.
وأصبح رئيس الوزراء السادس عشر الذي يقود البلاد التي يبلغ عدد سكانها 5.3 ملايين نسمة. وأكد البرلمان انتخابه بعد حصوله على دعم بعض المشرعين المستقلين، بالإضافة إلى شركائه في الائتلاف من فيانا فايل وحزب الخضر.
وسيواجه هاريس المشاكل عميقة الجذور ذاتها وأبرزها النقص الحاد في السكن ميسور التكلفة والقلق من الأعداد القياسية لطالبي اللجوء، التي أدت إلى ركود فين جيل في عهد فارادكر.
ومن المقرر أن يعلن عن تعديل وزاري لمجموعة فين جيل، التي تضم سبعة من أصل 18 مقعدا في الحكومة، اليوم الثلثاء. ولن تشمل التغييرات حقائب المالية والخارجية التي يشغلها مايكل ماكجراث ومايكل مارتن من حزب فيانا فايل.
ترك هاريس الجامعة في سن العشرين للعمل بالسياسة وانتخب عضوا في البرلمان عندما كان عمره 24 عاما وتم تعيينه في مجلس الوزراء قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره.
واستغل هاريس كلمة ألقاها في مؤتمر فين جيل السنوي يوم السبت لتوضيح تركيزه على القانون ومساعدة الشركات الصغيرة وإعادة التواصل مع الناخبين في المناطق الريفية.
وتعهد بإصلاح أزمة السكن "للأبد"، وهو وعد قطعه من سبقوه أيضا، واقترح تمديد الدعم للمطورين والمشترين للمرة الأولى، في حين أقر بأن زيادة المعروض المطلوبة سوف تستغرق سنوات.
